استهدفت سفارة فرنسا ورئاسة الأركان وأوقعت عشرات القتلى والجرحى

الإمارات تدين الاعتداءات الإرهابية في بوركينا فاسو

جنود وقوات خاصة ينتشرون في أحد شوارع واغادوغو خلال الهجمات | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

دانت الإمارات الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، أمس، والتي قتل فيها 28 شخصاً على الأقل، بحسب ما أكدته ثلاثة مصادر أمنية، اثنان منها في فرنسا والثالث في غربي إفريقيا.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب كل من الجمهورية الفرنسية وجمهورية بوركينا فاسو ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب الأسود. وجددت موقف الإمارات الثابت الذي ينبذ الإرهاب والتطرف والغلو.

وطالبت المجتمع الدولي بحشد كل جهد ممكن لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف تدمير الأوطان ومقدراتها والسعي في خرابها واجتثاثها من جذورها وتجفيف منابع تمويلها والوقوف في وجه الدول والمنظمات التي تدعمها.

وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن بالغ تعازي دولة الإمارات وصادق مواساتها لأهالي الضحايا وتمنياتها لجميع المصابين الشفاء العاجل.

وقال مصدران إن 28 شخصا قتلوا فيما تحدث الثالث عن نحو 30 قتيلاً في الهجمات التي وقعت في العاصمة واغادوغو. واستهدفت السفارة الفرنسية ورئاسة الأركان في هجوم متزامن قتل فيه 16 مهاجماً، بحسب الحكومة البوركينابية.

وكان مسلحون أطلقوا النار من أسلحة آلية بالقرب من مقر مكتب رئيس الوزراء ومبنى رئاسة الأركان والسفارة الفرنسية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أن 5 مسلحين ترجلوا من سيارة وأطلقوا النار على مارة قبل التوجه إلى السفارة.

وأفاد شهود آخرون بوقوع انفجار بالقرب من هيئة أركان القوات المسلحة والمعهد الفرنسي، في وسط العاصمة.


واستهدفت الهجمات السفارة الفرنسية في واغادوغو والمعهد الفرنسي ومقر القوات المسلحة، فيما أعلنت الشرطة في بيان أن ستة مهاجمين وسبعة من رجال الأمن قتلوا خلال الهجوم.

وذكرت أن وحدات أمنية انتشرت في الموقع وحضت السكان على الابتعاد عن المنطقة، بعد أن هز انفجار مقراً قريباً للجيش، فيما شوهد مسلحون ملثمون يهاجمون مدخل المقر.
وأعلن وزير الامن كليمان ساوادوغو خلال مؤتمر صحافي ان الانفجار الذي استهدف قيادة الجيش ناجم عن سيارة مفخخة ومن المحتمل ان يكون هدفه اجتماع لمنطقة الساحل.

واشار الى مقتل ثمانية من قوات الامن في الموقعين وسقوط اكثر من 80 جريحاً. غير ان مصادر امنية عدة قالت ان نحو 30 عنصراً من قوات الامن قتلوا. واعرب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون عن التزام فرنسا التام مع شركائها من مجموعة دول الساحل في مكافحة الحركات الارهابية.

Email