إليزابيث غير ممتنة لمعرفة أخبار التاج الملكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تبد الملكة إليزابيث ممتنة لمعرفة مخبأ أحجار التاج الملكي لحمايتها من النازيين أيام الحرب العالمية الثانية.

هذا ما لاحظه المشاهدون الذين تابعوا حديث الملكة التي تبلغ من العمر 91 عاماً في حديث لها مع المعلق ألاستير بروس، ضمن برنامج تلفزيوني امتد ساعة كاملة عرض بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتتويجها. وقد أبلغها بأن أحد القيّمين على المكتبة قد احتفظ بجواهر التاج الملكي في علبة بسكويت خبأها على عمق 60 قدماً تحت قصر ويندسور في بيرشير.

إلا أن الملكة لم تبد متأثرة بالخبر إذ أجابت ببساطة: «أتعتقد أنها كانت في ويندسور؟ وهل يتذكر أين وضعها بالضبط؟ كان يمكن أن يموت دون أن نعرف».

وانتبه متابعو برنامج «التتويج» الذي بثته قناة «بي بي سي» الأولى إلى ردّ الفعل الملكي، فعلق أحدهم بالقول: «تحتاج لقصة أفضل من تلك التي تدور حول المجوهرات في علبة لتثير إعجاب الملكة».

وكتب آخر عبر تويتر: «بدت الملكة عند إبلاغها عن الجواهر خلال الحرب وهي تسأل، هل أخبر أحداً؟ ماذا لو مات؟».

ووضعت الأحجار الكريمة، بما فيها ياقوتة الأمير الأسود أبرز جواهر التاج البريطاني في علبة ودفنت في ميناء يشكل المخرج السري المستخدم في حالات الطوارئ.

وحين سألت الملكة بروس إذا ما كان يعتقد بأنها في ويندسور بالفعل، أجاب: «إنها بالتأكيد هناك، سيدتي. أمين المكتبة اقتلعها بنفسه من التاج وقام بلفها ووضعها في إناء داخل علبة بسكويت «باث أوليفر» وخبأها. عمل عبقري».

فردّت الملكة، وقد بدت غير متأثرة: «لم يقل لنا أحد شيئاً، كنا أطفالاً حينها، ولم نعلم بالأمر. الصور اختفت جميعاً، ولم يعلم أحد شيئاً».

Email