حياة الأب تختلف كثيراً عن عالم ابنته

ميغان ماركل عانت من علاقة شائكة مع والدها

هاري وخطيبته ووالدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن كانت ميغان ماركل والأمير هاري يعيشان عسل العلاقة الغرامية المكللة بخطوبة ممهورة بآمال الزواج القريب، فإن علاقتها بوالدها توماس ليست بأفضل حال، كما أسرّت لأحد الأصدقاء المقربين حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

الفيديو وثق كلمات الشابة ميغان، غير أن الوالد يؤكد اصطحاب ابنته وتسليمها لعريسها في ربيع 2018، وأنه يفتخر بها، ولا يكف يخبر كل من يلتقيه أنه والد الفتاة التي ستصبح أميرة.

إلا أنه ومهما حدث في السنوات الأخيرة، فقد بدت ماركل داعمة لوالدها، وطالما وصفت نفسها بأنها «ابنة أبيها» وتحدثت بحب عنه وقيل إنه يلقبها ب«بين» تحبباً، رغم أن صديقة مقربة لها أكدت أن علاقة ميغان بوالدها شهدت الكثير من المطبات.

لم يتم اللقاء بين توماس والأمير هاري الذي سيصبح صهره. ويعود ذلك ربما إلى أن توم يعيش حياة تتسم بالعزلة نوعاً ما في منتجع مكسيكي مطل على شاطئ البحر، يبتعد كثيراً عن الهيئة الملكية.

يفاخر توماس بأنه والد خطيبة الأمير وغالباً ما يسأل الناس: «هل تعرفون ميغان ماركل، أنا والدها»، مع أنه لم ير صهره وجهاً لوجه، بل سمع صوته عبر الهاتف مرة حين طلب يد ابنته.

وكان موقع «صن أونلاين» قد نشر فيديو لميغان يظهر علاقتها المهشمة بوالدها، وبدت تتحدث لأحد الأصدقاء الذين تثق فيهم وتقول: «ها نحن على مقربة من منزل والدي الذي يعيش في المنطقة، لكننا لن نمر به لأن علاقتنا ليست على خير ما يرام».

وأشار بعض المقربين إلى أن ميغان البالغة من العمر 36 عاماً لم تقم يوماً بزيارة والدها في منزله في روزاريتو بالمكسيك، التي تبعد عشرة أميال فقط جنوبي الحدود الأميركية. وهو يعيش في بيت صغير أصفر اللون يعتلي منحدراً بارتفاع 120 قدماً ويتمتع بإطلالة على المحيط الهادئ في منطقة يقطنها العديد من المغتربين.

يمضي توماس البالغ من العمر 73 عاماً فترة تقاعده بهدوء مستمعاً بمنظر البجع الذي يحلق على علو منخفض فوق مياه المحيط، وصوت الكروانات طويلة الأرجل التي تمشط الشاطئ الرملي الطويل مع بقية أنواع الطيور.

تختلف حياة ماركل الأب كثيراً عن العالم الذي دخلته ابنته بخطوبتها من الأمير هاري، ففي المجمع السكني بروزاريتو يمتزج جيران توماس المحليين والأميركيين في النوادي ومطعم السوشي وملعب التنس وبركة السباحة والمتجر، لكن توماس يفضل تمضية وقته مسترخياً في المنزل، حيث قلما تراه يخرج إلى الهواء الطلق، لكنه إذا فعل فلا بد أن تلاحظ في مشيته عرجاً، تشير العائلة إلى أنه جراء إصابة تعرض لها قبل عامين، إلا أنه أكد في هذا الإطار أن الإصابة لن تمنعه مطلقاً من تأبط ذراع ميغان وتسليمها إلى عريسها هاري أثناء الزفاف المزمع إقامته في مايو المقبل. ويذكر أنه لدى السؤال رفض توماس البوح بأي تعليقات تخص عائلته بداعي الاحترام.

عادة ما يقود ماركل سيارته من طراز فولفو «إس70» أو الأخرى الفورد الحمراء من نوع «إيسكايب» إلى متجر «وولمارت»، الذي يبعد بضعة أميال للتسوق. ويشير أحد الحراس هناك إلى أنه يزور المكان مرة كل أسابيع عدة، غالباً في الصباح للقيام بالمشتريات.

وقال: «يأتي بسيارته، يشتري حاجاته ثم يذهب، ولا نعود نراه إلا بعد فترة من الوقت».

توماس ماركل كما يصفه معارفه رجل عادي بملابس عادية، ضخم الجثة طويل القامة آت من عالم الإخراج وفائز بجائزة إيمي عن عمله مدير إضاءة. ويصفه رامون مونيرو الستيني، مالك المخزن حيث يحتفظ توماس بممتلكاته، بأنه رجل طيب وزبون جيد يعشق الكلام عن ابنته الشهيرة.

توماس الأعرج يتباهى بكونه والد الخطيبة الملكية

العرج لن يمنعه من مرافقة ابنته وتسليمها للأمير هاري

الأب يعيش حياة منعزلة في منتجع مكسيكي مطل على البحر

 

Email