مخابئ نووية للأفراد

مطبخ تابع للملجأ النووي من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع ارتفاع منسوب الخوف من اندلاع حرب نووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، إثر التهديدات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وكلاهما يضع إصبعه على الزر النووي، يكون محظوظاً بالتأكيد من يملك ملجأً نووياً.

صحيفة «ميرور» البريطانية، تأخذنا في جولة داخل أحد تلك المخابئ النووية في الولايات المتحدة، والتي قد تصبح على لائحة تسوق أي مليونير خائف على حياته، إذا ما احتدم الصراع وتحول إلى حرب نووية، ليعيش فيه لسنوات طوال بأكبر قدر من الرفاهية.

المخبأ النووي تحت الأرض، موجود في جورجيا بالولايات المتحدة، ويمكنه الصمود أمام انفجار نووي بقوة 20 كيلوطناً، وهو يأتي مع غرف للاستحمام من أجل إزالة أي تلوث. وقد بيع هذا الملجأ النووي مقابل 17.5 مليون دولار في عام 2015. ويتميّز بجدرانه الثلاثة السميكة بطول ثلاث أقدام، وأنظمة شفط الهواء، وغرفة ممرضة، ونظام الدوائر التلفزيونية المغلقة بكلفة 100 ألف دولار.

ووفقاً للمواصفات، فإن هذا المرفق قادر على النجاة من كل أنواع التهديدات المحتملة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، والاضطرابات الأهلية والهجمات الإرهابية. كما يحوي على ميزات يومية إضافية، تشمل المياه الساخنة والألواح الشمسية وضابط الرطوبة.

وقد أنشئت هذه الملكية الفردية من نوعها في عام 1969، وأعيد تأهيلها إلى مستوى المعايير الحكومية في عام 2012.

ويبدو الملجأ الذي تملكه شركة «باسشون هولدينغ» كمنزل عادي، وهو الوحيد تحت الأرض بملكية خاصة من نوعه في الولايات المتحدة. ويقع على أرض بمساحة 32 فداناً، ولديه مستويان من المساحة صالحان للمعيشة تحت الأرض.

يقول كريس سالاموني، الشريك في ملكية «باسشون هولدينغ»، وهي شركة تدريب للحكومة والطاقم الأمني، إن «هذه الملكية تقدم ملجأ آمناً تماماً لأي أسرة أو شركة أو حكومة تريد المزيد من الأمن والراحة».

ويضيف الرئيس التنفيذي في الشركة، مارتن ماكدرموت، والخبير في مناهضة الإرهاب والرقابة والاتصالات «من الأفضل أن يكون لدينا ولا نحتاج إليه، مما أن نحتاجه ولا يكون لدينا».

 

Email