بول رايان

تصاعد المواجهات داخل المعسكر الجمهوري

تابع المراقبون بمزيد من الفضول ما يمكن أن تسفر عنه المرحلة التالية من معركة الانتقادات المتبادلة بين المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، والرجل القوي في الحزب الجمهوري رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان، بعد أن رفض الأخير دعم الملياردير النيويوركي، فيما قال المرشح الجمهوري إنه لا يكترث بهذا التأييد.

ويأتي فضول المراقبين من تلميح ترامب إلى أن المزيد سيأتي في المرحلة المقبلة، بعد هجومه على رايان ووصفه بأنه زعيم ضعيف، ويفتقر إلى الفعالية.

ورداً على سؤال آخر عما إذا كان ترامب يحتاج إلى تأييد رايان، بعد الانتخابات، ألمح ترامب إلى أنه سيدفع باتجاه تغيير قيادة الحزب وقال: «أعتقد أن رايان لن يكون موجوداً، وربما سيكون في موقع مختلف». وهاجم ترامب كذلك جون ماكين ومن وصفهم بالجمهوريين الضعفاء خلال المقابلة نفسها. وقال: «لقد كان ماكين يتطلع لتأييدي، وقد منحته هذا التأييد، لأنه كان بحاجة ماسة إليه في الانتخابات التمهيدية، ويزعجني أني أيدته».

تجاهل

ولاحظ المراقبون أن رايان تجاهل الهجمات الأخيرة التي شنها عليه ترامب، واكتفى ناطق باسم مكتبه بالقول في تصريح لصحيفة «ديلي ميل» اللندنية: «إن رئيس مجلس النواب سيقضي الشهر المقبل في التركيز كلية على حماية الأغلبية في الكونغرس».

وأعرب المراقبون في غضون ذلك عن اعتقادهم بأن هذه المرحلة من الحرب اللفظية بين ترامب ورايان لن تكون الأخيرة، وتوقعوا أن تشهد تصعيداً عما قريب في ضوء تلميحات المرشح الجمهوري.

ويعد رايان أبرز السياسيين الجمهوريين الذين أحجموا عن تأييد ترامب، بعد ظهور مقطع الفيديو العائد إلى عام 2005، والذي أطلق فيه ترامب تعليقات بذيئة وصفت بأنها مسيئة إلى المرأة الأميركية، غير أن ترامب تلقى دفعة من التأييد القوي من مايك بنس المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس.

وقال بنس في فعالية أقيمت في ولاية آبوا، مشيداً بترامب: «لقد اخترت مرشحاً للرئاسة لا يتراجع أبداً ولا يتخلى عن موضعه، فهو مقاتل بطبيعته ورجل يفوز بالمواجهات».

الأكثر مشاركة