بالتيمور تحتفل بعد اتهام الشرطة بقتل شاب أسود

الشرطة تقمع محتجاً في سياتل أثناء مسيرات عيد العمال خصصها الأميركيون للتنديد بالعنصرية ضد السود رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما إن أعلنت المدعية العامة لولاية ميريلاند الأميركية توجيه تهم إلى 6 من أفراد شرطة بالتيمور بالقتل غير العمد في قضية وفاة الشاب الأسود فريدي غراي، حتى انطلقت الاحتفالات أمس في شوارع المدينة المشحونة بالتوتر غير أن الشرطة اعتقلت عددا من المحتفلين والمتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول الذي فرضته السلطات.

إصابات

وفي بيان قرأته على الصحفيين مساء أول من أمس قالت المدعية العامة مارلين موسبي إن التحقيق والتشريح كشفا ان غراي توفي نتيجة اصابة كانت مميتة بينما لم يكن يضع حزام امان داخل عربة الشرطة التي توقفت ثلاث مرات. وتابعت ان الشاب اصيب بشكل بالغ في عنقه لانه كان مكبل اليدين والرجلين دون حزام امانبينما عربة الشرطة تسير. واضافت موسبي ان «يدي فريدي غراي كبلتا وراء ظهره عند توقيفه. وعاني من صعوبات في التنفس وطلب اعطاءه ادوية دون جدوى»، داعية الى توقيف ستة من عناصر الشرطة المتهمين بتهمة قتل غير عمد لغراي.

وقوبل اعلان المدعية بصيحات فرح من حشد حيث تم حظر التجوال من قبل عدد من الشبان مما ادى الى اعتقال العشرات من قبل الشرطة.

وأعلنت هيئة الشرطة في بالتيمور في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن أفرادها أوقفوا المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة المكان بعد دخول حظر التجول حيز التنفيذ

في الاثناء انتقد محامي نقابة شرطة المدينة حكم المدعية العامة ووصفه بالمتسرع. وقال المحامي مايكل ديفي «لم أر يوماً مثل هذا التسرع في توجيه تهم جنائية». وأضاف «نعتقد أن هؤلاء الشرطة ستُبرأ ساحاتهم لأنهم لم يرتكبوا أي سوء»

في المقابل خصصت تظاهرات عيد العمال في اغلب المحافظات الاميركية في نيويورك ، سياتل، كايفورنيا الى تظاهرات ضد عنصرية الشرطة ضد السود حيث قوبلت أيضا بقمع من قبل الشرطة.

Email