أفغانستان توقع اتفاقيتين أمنيتين تمددان بقاء القوات الأميركية و«ناتو»

وقعت افغانستان والولايات المتحدة أمس اتفاقية امنية تجيز بقاء قوات اميركية بعد نهاية العام الحالي، ما يدل على رغبة الرئيس الجديد اشرف غني في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، كما وقعت اتفاقية تتعلق بوضع قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ووقع الاتفاقية المنتظرة منذ فترة طويلة، السفير الاميركي جيمس كانينغهام لدى أفغانستان ومستشار الامن القومي الافغاني حنيف اتمار، خلال حفل نظم في القصر الرئاسي في كابول بحضور الرئيس الافغاني الجديد.

ووقع كانينغهام واتمار الوثيقة واتفاقية مماثلة مع «ناتو» تمثل إطارا قانونيا يسمح لقوات التحالف بالبقاء في البلاد، وتضمن حصانة قانونية للحلفاء في حال أي انتهاك للقانون الأفغاني.

وكان الرئيس الافغاني السابق حامد قرضاي، الذي سلم مهامه أول من أمس لغني، رفض توقيع الاتفاقية ما ادى الى توتر في العلاقات الافغانية الاميركية. واكدت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان الاتفاقية «ستخول افغانستان والولايات المتحدة والمجموعة الدولية الحفاظ على الشراكة التي اقمناها لضمان ان افغانستان ستحافظ وتوسع نطاق الانجازات التي تحققت في العقد الماضي». وقوبلت الاتفاقيتان بترحيب دولي، واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما ذلك «يوما تاريخيا» في العلاقات بين البلدين.

كما رحب الأمين العام لـ«ناتو» المنتهية ولايته أنديرس فوغ راسموسن بالاتفاقية الأمنية مع أفغانستان.