توني بلير يجعل العودة إلى السياسة خياراً مفتوحاً

قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير في مقابلة مع مجلة «اكسواير»، إن عودته للسياسة «مسألة مفتوحة». ومع مرور كل يوم، يمكنك أن تفهم لماذا قد تكون أمام رئيس وزراء سابق مغريات للعودة إلى الخط الأمامي للسياسة البريطانية.

أولاً، هناك حالة الفوضى في حزب العمال. وبلير جمع الحزب بفضل تخلصه من البند الرابع، والأهم من خلال فوزه برئاسة الوزراء. ثم هناك اتجاه حزب العمال تحت زعامة كوربن، والخلاف العلني بين بعض القاعدة الشعبية وأعضاء الحزب في البرلمان، والطريقة التي أمسكت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بالأرضية الوسطية لبلير. فهل سيتقدم لإنقاذ روح حزب العمال حتى في ظل خطر انقسام رسمي؟

بالتأكيد، كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي القشة التي قصمت ظهر البعير. في وقت من الأوقات كان بلير أفضل مدافع عن بريطانيا في أوروبا، وعندما جاء الاستفتاء، خاطر بأن يكون أسوأ داعية لذلك. لكن عند رؤيته يتحدث بالعلن، فإنه يوجد حتى الآن إحساس على الفور بالسحر القديم. فما زال لديه ما يتطلبه للدفاع عن قضيته وتحريك الحشود.

وفي العادة لا يحسن البريطانيون استخدام الذاكرة التاريخية، إلا برفع حامل لقب رئيس وزراء إلى مجلس اللوردات، إلا إذا عاد بلير مرة أخرى إلى مسرح الأحداث ليظهر كيف تكون العودة السياسية.

الأكثر مشاركة