المجتمع الدولي لا يمكنه التغاضي عن فظائع السجون السورية

كشف تقرير مروع لمنظمة العفو الدولية عن وفاة 17723 معتقلاً في السجون السورية منذ بدء الأزمة في مارس 2011 بسبب سوء التغذية والمرض، وغالباً بسبب التعذيب.

يقول فيليب لوثر مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «على مدى عقود، استخدمت الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق خصومها. وتجري التعذيب اليوم كجزء من هجوم ممنهج واسع النطاق موجه ضد أي شخص مشتبه بمعارضته الحكومة من السكان المدنيين، ويصل إلى جرائم ضد الإنسانية. وينبغي جلب أولئك المسؤولين عن تلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة».

ويتعين على أصدقاء دمشق وحلفائها إدراك سجل حقوق الإنسان القاتم لحليفهم، ويقع على عاتقهم مسؤولية خاصة في محاربة انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة في السجون السورية.

وينظر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عقد اجتماع خاص لمناقشة هذه القضية في سوريا، فلا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة مشاهدة الفظائع، كتلك الموصوفة في تقرير منظمة العفو الدولية، وهي تستمر.

كشف تقرير مروع لمنظمة العفو الدولية عن وفاة 17723 معتقلاً في السجون السورية منذ بدء الأزمة في مارس 2011 بسبب سوء التغذية والمرض، وغالباً بسبب التعذيب.

يقول فيليب لوثر مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «على مدى عقود، استخدمت الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق خصومها. وتجري التعذيب اليوم كجزء من هجوم ممنهج واسع النطاق موجه ضد أي شخص مشتبه بمعارضته الحكومة من السكان المدنيين، ويصل إلى جرائم ضد الإنسانية. وينبغي جلب أولئك المسؤولين عن تلك الجرائم الشنيعة إلى العدالة».

ويتعين على أصدقاء دمشق وحلفائها إدراك سجل حقوق الإنسان القاتم لحليفهم، ويقع على عاتقهم مسؤولية خاصة في محاربة انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة في السجون السورية.

وينظر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عقد اجتماع خاص لمناقشة هذه القضية في سوريا، فلا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة مشاهدة الفظائع، كتلك الموصوفة في تقرير منظمة العفو الدولية، وهي تستمر.