اتهام

معالجة التلوث في أوغونيلاند مسؤولية نيجيريا والشركات الغربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد 3 سنوات من إصدار برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة تقويماً شاملاً للمستويات المثيرة للصدمة والمتعلقة بالتلوث في إقليم أوغونيلاند المنتج للنفط في نيجيريا، يبدو أنه لم يتم القيام بالكثير في هذا الشأن. وقد أفاد التقرير الصادر في عام 2011، أن الأمر سيستغرق 30 عاماً لإصلاح الضرر البيئي هناك.

وأخيرا انضمت منظمة العفو الدولية إلى جماعات أخرى مماثلة في إصدار متابعة للموضوع، اتهمت فيها الحكومة النيجيرية وإحدى الشركات الغربية بتجاهل المشكلة بأكملها.

وكانت هذه الشركة قد اكتشفت النفط في نيجيريا في عام 1956، ومنذ ذلك الحين عانى أبناء أوغونيلاند من التلوث في الجو والبر والماء. ووجدت دراسة للأمم المتحدة أن البنزين المسبب للسرطان الموجود في مياه الشرب يعادل 900 ضعف المستوى العالمي الذي تحدده منظمة الصحة الدولية.

وفي معرض الاستجابة لتقرير 2011، اعتمدت الحكومة النيجيرية مشروعاً لمعالجة التلوث الهيدروكربوني، ولكن منظمة العفو الدولية تقول إنه لم يحقق شيئاً يذكر.

لقد عانى أبناء أوغونيلاند، على امتداد أجيال، ومن غير المقبول أن تتلكأ الحكومة النيجيرية وصناعة النفط في معالجة هذه المشكلة، والحكومة ليست وحدها المطالبة بتحمل المسؤولية، وإنما كذلك يتعين أن تشارك في تلك المسؤولية الشركات الغربية التي تنقب عن النفط في نيجيريا.

Email