همس المدينة

إقالة وشيكة لوزير الداخلية المصري

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتردد أنباء مصرية بوجود اتجاه داخل الحكومة لإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عقب ما أثير من جدلٍ حول أداء الوزارة أخيراً، وضلوعها في توسيع الفجوة والخصومة بين القوى الثورية والسياسية والسلطات، وصدور القرار قد يسهم في امتصاص حالة الاستياء.

ويدور همس أن الوزير ألمح للإقالة في مؤتمر صحافي، أعلن خلاله إنجازات وزارته في الفترة الماضية بتعقب العناصر الإجرامية والإرهابية، وجرت العادة أن توكل للمتحدث الرسمي باسم الوزارة أداء تلك المُهمة، وهو ما فسّره قطاع عريض من الشعب، أن وزير الداخلية أراد أن يُقدم «كشف حساب» لفترة ما قبل تركه الحكومة!

 «النهضة» التونسية وأنصار الشريعة وجهان لعملة واحدة

 يردد الشارع التونسي أنه وتحت ضغوط خارجية وربما بسبب الأزمة الداخلية، خرج مسؤولو الحكومة أخيراً، ليعلنوا أن أنصار الشريعة تنظيم إرهابي، ولاقتراب النار من جلباب النهضة، وجهت تهمة الإرهاب بعد اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ووجود قائمة اغتيالات واسعة. ولا فوارق بين الإخوان والجهاديين، فالمرجعية واحدة، فالنهضة بدأت بالدعوة ظاهراً، مع تغيير المجتمع علناً.

وتورط قادتها في إعمال إرهابية، وحكم على الجبالي والعريض والغنوشي بالإعدام، في جرائم موثقة، ولإعدادهم لقلب نظام الحكم خلال الثمانينات. والغنوشي سئل عن أنصار الشريعة، فقال يذكرونني بشبابي، رغم تنفيذها اغتيالات وذبح أمنيين وعسكريين ورفعها رايات القاعدة. تونس ــ البيان

Email