«الوزاري الخليجي» يقر التوصيات المرفوعة إلى قمة الرياض

عبدالله بن زايد خلال مشاركته في الاجتماع | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقرّ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أجندة قمة مجلس التعاون على مستوى القادة، التي ستعقد في الرياض في الخامس من الشهر المقبل.

وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة المشارك في اجتماع الدورة الـ 146 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في الخامس من يناير 2021.

وبحث الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، وشارك فيه وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال في إطار التحضير لانعقاد القمة الخليجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الشهر المقبل، وعلى رأسها الموضوعات المدرجة على جدول أعمالهم، المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، وما تم تنفيذه من قرارات مقام المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، كما أقروا التوصيات المرفوعة إلى المجلس الأعلى للتوجيه بشأنها في القمة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

دور السعودية

وأعرب وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن الثقة التامة في القيادة السعودية الحكيمة وتوجهاتها الكريمة، ودورها الرئيسي المهم لتعزيز الحوار الخليجي، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، ومحاربة كافة أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون.

ما بعد «كورونا»

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف بن فلاح مبارك الحجرف، إن القناعة راسخة بأن عالم ما بعد «كورونا» ليس كعالم ما قبله، «بل إن ما نشهده من تغيرات كبيرة وفي كافة المجالات يتطلب منا استقراء المشهد العالمي الجديد والاستعداد كمنظومة للتعامل مع معطياته وتحدياته، وذلك ضماناً وتعزيزاً لمكانة مجلس التعاون الاستراتيجية وحماية وصوناً لمكتسبات دوله وشعوبه».
 

Email