أنقرة تنسحب من مواقع في ريف حماة

شرعت قوات الاحتلال التركي، أمس، بالانسحاب من مناطق في ريف حماة. وبدأت شاحنات عسكرية تركية تتجه إلى نقاط المراقبة التابعة لها، والمحاصرة ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري جنوبي إدلب، فيما تداولت أوساط محلية، أن نيراناً أطلقت على الناقلات التركية التي كانت تتجه لتفكيك نقاط المراقبة في مورك، ونقل بعض المعدات في إطار الانسحاب، ما أدى إلى مقتل مدني سوري.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن بعض النقاط سيتم سحبها باتجاه بلدة كنصفرة، وكذلك إلى النقطة العسكرية الجديدة في بلدة فوقفين أقصى جنوب جبل الزاوية جنوبي إدلب، فيما سيتم الانسحاب التدريجي من بعض النقاط العسكرية الأخرى، لصالح الجيش السوري.

وفي سياق آخر، توقعت مصادر محلية في ريف إدلب، أن يتم تعزيز قوات الاحتلال التركي في محيط جبل الزاوية، على مقربة أيضاً من الجيش السوري، مشيرة إلى أن جبل الزاوية، يشكل نقطة تماس بين الطرفين، ذات حساسية بالغة، بسبب إشراف المنطقة على طرق التجارة الدولية. أوساط سورية معارضة، تساءلت عن المصلحة التركية من هذا الانسحاب المفاجئ، إلا أن مصدراً مطلعاً، أكد أن هذا الانسحاب جاء وفق تفاهمات أستانا، بترتيبات روسية إيرانية تركية.

واستبق الجيش السوري الانسحاب التركي من مورك في حماة، بإجراءات تعزّز من سيطرته وإعادة وزنه على الأرض.

الأكثر مشاركة