سفير إسرائيل لدى أوكرانيا:

توقيع معاهدة السلام لحظة تاريخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب سفير إسرائيل لدى أوكرانيا جويل ليون عن حماسه الشديد خلال الأسبوع الماضي عند التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، واصفاً ما جرى باللحظة التاريخية، وذلك عبر مقال رأي في صحيفة «كييف بوست» عنوانه «إبرام السلام وشن الحرب على كورونا».واسترجع السفير عبر الصحيفة الإنجليزية الأقدم في أوكرانيا ذكرياته ودموع الفرح التي سالت من عيني والده إثره متابعته لحظة تاريخية أخرى حين خرج الرئيس المصري الراحل أنور السادات من طائرته عام 1977، في أول زيارة رسمية لرئيس دولة عربي لإسرائيل، قائلاً: «اليوم، أنا الشخص الذي تغرورق عيناه بالدمع وأشعر أننا على وشك فجر جديد في الشرق الأوسط، لتجمع معاهدات إبراهيم الدول الأكثر تقدماً في الشرق الأوسط». وأتبع حديثه بأن توحيد القوى وإيجاد أرضية مشتركة لم يكن أمراً أكثر إلحاحاً من الآن، فقد تم تعيين تلك المعاهدات في خضم جائحة عالمية لتحقيق نتائج فورية لصالح البشرية في كفاحها ضد جائحة «كورونا» العالمية.

ومما يؤكد على جدية العلاقات بين الجانبين، لفت ليون إلى أنه وفي خطوة أولى خلال أول اتفاقية تجارية بعد إعلان الإمارات العربية المتحدة إسرائيل تعزيز علاقاتهما، وقعت شركة استثمار إماراتية ونظيرتها التكنولوجية بإسرائيل اتفاقية للبحث المشترك وتطوير جهاز اختبار لفيروس كورونا يشخص المرض بشكل أسرع وأكثر دقة.

عمل مشترك

ونوه سفير إسرائيل لدى أوكرانيا لالتزام الجانبين بالعمل المشترك في مجال البحوث الطبية والمستحضرات الصيدلانية، لا سيما التعاون في تطوير العلاجات وتجارب اللقاحات لعلاج الفيروس التاجي المستجد، مشيراً ليون إلى أن تعاون الشركات الإسرائيلية والإماراتية أو البحرينية في تطوير لقاح سيفيد أوكرانيا، وفق وجهة نظره الشخصية.

التوقيع على المعاهدة والمبادرات الجديدة ما هي إلا بداية لمشوار أوسع نطاقاً، حيث قال جويل ليون إن كلاً من الإمارات وإسرائيل تستكشفان المزيد من القطاعات لإرساء التعاون. وأردف موضحاً «أن تلك المبادرات ومجالات التعاون مجرد نقطة في محيط ما سيأتي في تعزيز علاقاتنا». وقبيل اختتام مقاله، أكد سفير إسرائيل لدى أوكرانيا أن الأهم من كل ذلك يتبدى بأن المعاهدة التاريخية تخدم الفلسطينيين أيضاً من خلال منحهم فرصة فريدة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

Email