مصر تُدخل خدمة فحص «كورونا» من داخل السيارة

سباق لقاح «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل عدد من الدول العربية التشديد على التدابير الضرورية لمكافحة وباء «كورونا»، وقد أدخلت مصر خدمة الكشف عن الفيروس من السيارة، وأعلن الأردن دخوله مرحلة التعافي، وشددت الحكومة الفلسطينية التدابير المتعلقة بمواجهة انتشار الفيروس، فيما دعا البرلمان العراقي مواطنيه للتبرع ببلازما الدم لإنقاذ المصابين.

أعلنت إحدى الشركات المصرية الخاصة، إطلاق أحدث خدماتها المميزة لتشخيص فيروس «كورونا» عن طريق تقديم خدمة الـ«درايڤ ثرو» لأخذ المسحات والعينات من داخل السيارة، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، والمعامل المرجعية للجامعات.

ووفقاً لموقع النبأ الإخباري، افتتح رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، أول مركز لتقديم هذه الخدمة، وذلك بجامعة عين شمس لتكون مصر أول دولة أفريقية، تقدم هذه الخدمة، وواحدة من أوائل الدول المتقدمة في تفعيلها.

ويعتبر هذا المركز الأول في مصر لخدمة شريحة كبيرة من المواطنين، وإتاحة فرصة التحليل والاطمئنان لكل من يرغب. ومن المقرر أنَّ تفتح الشركة 100 مركز خدمي، لتلقي العينات عن طريق السيارة عبر الجمهورية المصرية إذا تطلب الأمر ذلك، بحيث يتم تجميع العينات وإرسالها للتحليل بالمعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية.

وفي عمّان، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أن الأردن يقف على عتبة مرحلة التعافي، وهو لديه رصيد جيد في الحماية من الوباء. وقال: إن الحكومة أعدت خطة للتعامل مع وباء «كورونا» وإعادة فتح القطاعات، خلال وجودها بمرحلة معتدل الخطورة. وأضاف أن الحكومة وضمن خطتها لحماية المكتسبات، تتطلع للوصول لمراحل أفضل وأوسع للعودة للحياة الطبيعية.

وبين أن الحكومة ستعلن عن أمري الدفاع رقم 13 و14 لدعم القطاعات الأكثر تضرراً، ومنح برامج حماية للعاملين في قطاعي النقل والسياحة، وتسهم في التمكين بمختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية.

إجراءات فلسطينية

وفي فلسطين، قال رئيس الحكومة محمد اأشتية، إنه طلب من المحافظين والأجهزة الأمنية وطواقم وزارة الصحة، البدء اعتباراً من اليوم الثلاثاء، بجولات تفتيش على الأماكن التجارية والخاصة والعامة، للتأكد من تطبيق شروط السلامة العامة. وأكد أن كل من يخالف هذه الشروط سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامات، وفق القانون.

وأعلن أشتية عن إغلاق محاكم الخليل وبيت لحم وحلحول ووضع أشخاص مخالطين لمصابين بالفيروس من محكمة رام الله تحت الحجر الصحي. وطالب أصحاب المحال التجارية والمحتفلين بالأعراس والمصلين وموظفي الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمقاهي والمطاعم والبلديات والشركات والمكاتب والمحاكم والعيادات ومكاتب المحامين والصالونات أن يلتزموا بشروط السلامة.

بلازما الدم

في الأثناء، دعا النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، حسن الكعبي، أمس، المتعافين من «كورونا»، إلى التبرع ببلازما الدم، للمساهمة في إنقاذ أرواح المصابين. واستقبل الكعبي بمكتبه، أمس، ممثلي المهن الصحية والطبية والتمريضية المتعافين من «كورونا»، ممن شكلوا تنسيقيات لمعالجة المصابين وعمليات التبرع ببلازما الدم والتوعية المجتمعية لهم في عموم مدن العراق.

وقال إن «على وزارة الصحة إعداد قاعدة بيانات خاصة بكل مصاب بمرض «كورونا»، لا سيما أن التجارب أثبتت أن تعامل الفيروس يختلف من شخص لآخر، فهناك من لا يشعر بإصابته بالوباء، وآخر يعاني مضاعفات حادة، وآخرون يتوفون إلى رحمته تعالى، وهنا يجب أن تختلف الطرق العلاجية بحسب الأمراض التي يعاني منها المريض».

Email