3 شهداء فلسطينيين بينهم طفل

الجامعة العربية: ضم الضفة جريمة حرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد الشاب بهاء الدين محمد عبد الله العواودة (18 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بلدة بيت عوا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.


وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب المركبة التي كان يقودها الشاب الفلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
ويأتي الحادث غداة استشهاد طفل فلسطيني يبلغ من العمر (15 عاماً) خلال مواجهات شهدها مخيم الفوار جنوب الضفة الغربية. واندلعت مواجهات، مساء أمس، بين فلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وبين شرطة الاحتلال في وادي عارة شمال فلسطين المحتلة، غداة قتل حراس أمن شاباً زعموا أنه حاول طعن أحد الحراس بسكين، وفق الرواية الإسرائيلية.


وأفادت وكالة فرانس برس بأن «حوالي 300 شاب من بلدة عارة تظاهروا احتجاجاً على استشهاد مصطفى يونس، وحاول المتظاهرون النزول إلى الشارع العام حاملين لافتات منددة بعملية الاغتيال».
وكانت الشرطة أكدت، أول من أمس، أن مصطفى يونس (27 عاماً) حاول طعن حارس أمن في مستشفى تل هشومير بالقرب من تل أبيب وأصابه في رأسه قبل أن يُقتل.
ومن جهته، قال عضو الكنيست أحمد الطيبي الذي شارك في التظاهرة، إن ما حدث «عملية تصفية».


وروى الطيبي أن مصطفى يونس دخل مستشفى تل هشومير للعلاج، واختلف داخل المستشفى مع شخص، وعند خروجه وبعد وصوله إلى السيارة التي تقله فيها والدته، أخرجه الحراس عنوة من السيارة، وعندها حاول طعن حارس الأمن، وبعد أن سيطروا عليه وهو على الأرض، تم إطلاق النار عليه من قبل ثلاثة حراس.


في سياق آخر، أكدت جامعة الدول العربية، أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها الاحتلالية والاستعمارية بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل جريمة حرب.


جاء ذلك، في بيان أصدرته الجامعة العربية، أمس، بمناسبة الذكرى 72 لنكبة الشعب الفلسطيني والذي يصادف الـ15 من مايو كل عام.


من جهته، طالب رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السُّلمي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل المسؤولية، واتخاذ موقف دولي حازم لإنهاء احتلال القوة القائمة (إسرائيل) لفلسطين، ووقف ضم الأراضي الفلسطينية ومخطط ضم الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
من جهته، دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي دول الاتحاد الأوروبي إلى التصدي لمخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه سيقوّض حل الدولتين.

Email