تقارير «البيان»:

«كورونا» يُرجئ الحكْم في جريمة العصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعيداً عن الشؤون والشجون اللبنانية، تواصل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أعمالها في لاهاي، وتُسرع الخطى نحو إصدار حكمها النهائي في «جريمة العصر» أي جريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري ورفاقه و12 عملية مرتبطة بها، في حين برز الإعلان عن إرجاء النطْق بالحكم على المتّهمين من حزب الله، والذي كان مقرّراً صدوره منتصف مايو الجاري.

وأعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إرجاء الحكم نظراً للظروف السائدة بسبب فيروس كورونا. وأكّدت المحكمة على موقعها الرسمي ، خبر التأجيل، وأفادت بالآتي: «نظراً إلى الظروف السائدة بسبب فيروس كوفيد 19، ستحدّد غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصّة بلبنان تاريخ النطْق العلني بالحكم في قضية عيّاش وآخرين في أقرب وقت ممكن».

وبدا التأجيل الاضطراري لصدور الحكم في جريمة 14 فبراير 2005، التي يُحاكَم فيها غيابياً أربعة متَّهمين من حزب الله كأنّه يرجئ مناخاً استقطابياً بالغ الحدّة في الواقع اللبناني، فيما كشفت مصادر سياسيّة مطلعة لـ«البيان»، أنّ هيئة المحكمة في لاهاي أوفدت بعثة أمنيّة دوليّة إلى بيروت كُلِّفت رصْد ردود الفعل فور ‏صدور الحكم المتوقع.

Email