1.5 مليون مسن في فرنسا يواجهون الخطر

ماكس فون جوردان

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلب اتحاد جمعيات الرعاية المعيشية «المسنين» في باريس، من الحكومة الفرنسية، توجيه فرق «عسكرية ومدنية» لدور رعاية المسنين في فرنسا، لتعقيمها وتقديم الرعاية الفائقة لنزلائها، بعد أن أثار خبر عثور الفرق العسكرية الإسبانية، الثلاثاء، على نزلاء لهذه الدور من دون رعاية، وعلى آخرين موتى، بعد أن فر الموظفون خوفاً من انتشار فيروس «كورونا».

وقال الاتحاد إن جميع دور رعاية المسنين في فرنسا، وعددها 693، يسكنها قرابة الـ 150 ألف مسن، إلى جانب أكثر من مليون ونصف المليون مسن يعيشون في منازل بمفردهم، ولفت إلى أن الأمر ليس قاصراً على فرنسا، بل إن هناك في العالم أكثر من 12 مليون مسن «معتقلين» في دور رعاية، إلى جانب أكثر من 143 مليون مسن «يسكن بمفرده» حول العالم.

وقال ماكس فون جوردان، الأمين العام المساعد للاتحاد لـ «البيان»، إن الإصابات داخل دور المسنين قد تكون كبيرة، فهي تجمع للفئة سهلة التعرض للفيروس، وجلهم يعانون من أمراض مزمنة، ومن ثم تسهل إصابة النزلاء، وانتشار الفيروس بينهم، وهذا المشهد بدا واضحاً في إيطاليا وإسبانيا، ولا نعلم على وجه الدقة، كيف تسير الأمور في دور الرعاية في فرنسا، وعددها 693 داراً، يسكنها أكثر من 160 ألف مسن،إلى جانب 1.5 مليون مسن بفرنسا في منازلهم من دون رعاية، و143 مليون مسن في العالم، منهم 12 مليون مسن يسكنون في دور المسنين.

Email