حكومة لبنان تبصر النور.. والشارع يندد بـالاحتيال

من تظاهرات الأسبوع الماضي وسط بيروت | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الرئاسة اللبنانية، مساء أمس، تشكيل حكومة جديدة، حيث وقع الرئيس ميشال عون على مراسيم التشكيل، وذلك بعد ساعات من تفجر توترات أنذرت بتصدّعات في حلف ميليشيا حزب الله اللبناني، وسط استمرار المعارضة الشعبية في ساحات الاحتجاج، حيث احتشد المتظاهرون قبيل الإعلان الحكومي للتعبير عن معارضتهم لمحاولة حلفاء حزب الله الاحتيال على مطالب الشعب اللبناني.

وأصدر الرئيس اللبناني ميشال عون، مرسوماً قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية. وتتألف الحكومة الجديدة من 20 وزيراً لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، لكنهم محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى.

وقال رئيس وزراء لبنان، حسان دياب، في كلمة له عقب إعلان التشكيل: «الوطن يعيش مرحلة صعبة من تاريخه، وسنعمل على وضع قانون جديد للانتخابات».

وأضاف، أحيي الانتفاضة التي دفعت نحو انتصار لبنان، مؤكداً أنه وضع معايير محددة لاختيار أعضاء الحكومة، قائلاً: إن الحكومة اللبنانية هي حكومة اختصاصيين وليست حزبية، وهي حكومة إنقاذ، متعهداً باستعادة الأموال المنهوية وحماية الفقراء، وأن وزراء الحكومة سينحازون لمطالب الشعب اللبناني، داعياً إلى ورشة للنهوض بلبنان.

وقبيل إعلان الحكومة، شن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، هجوماً على رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، وقال إن «جشع» الآخر هو السبب في عرقلة تشكيل حكومة جديدة. وقال فرنجية: «جشعه وطمعه (باسيل) هو ما يعرقل الحكومة، ليشكل جبران باسيل الحكومة كاملة والله يوفقه». وطلب فرنجية ترشيح وزيرين في الحكومة، لكن اقتصر الأمر على واحد.

اقرأ أيضاً:

تشكيل حكومة جديدة في لبنان برئاسة حسان دياب

Email