قصة خـــبرية

رانيا تقود فريقاً لتصنيع روبوتات في «الزعتري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

من أبسط الإمكانات استطاع شباب سوريون لاجئون في مخيم الزعتري بالأردن ابتكار مشاريع ريادية نافست ووصلت إلى العالمية. الطالبة رانيا، ابنة الـ 13 ربيعاً، استطاعت هي وفريق معها لتصنيع «روبوت» قادر على جمع الكرات من خلال برمجته بطريقة مناسبة.

تصف رانيا تجربتها بعد الاشتراك في مشروع تصنيع الروبوتات، الذي ترعاه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري أن اشتراكها انطلق من رغبتها في تعلم كل ماهو جديد، حيث يعد نقلة نوعية ومختلفة عن أي مشروع آخر.

تضيف: «رغم الإمكانات البسيطة المتاحة في المخيم إلا أننا تمكنا من تصنيع 3 روبوتات وفزنا في مسابقات داخلية، وتأهلنا لبطولة العرب في مصر في مارس المقبل».

مختبر الإبداع

منسق برامج الإبداع والابتكار في مؤسسة الإغاثة والتنمية الدولية علاء سبيتان يبين أن هذا التدريب يأتي ضمن مشروع مختبر الإبداع، وهو مساحة أسست داخل مخيم الزعتري وهي الأولى من نوعها على مستوى مخيمات اللاجئين تهدف إلى إدخال آليات جديدة للاجئين وحياتهم. يواصل: دُرب 45 طالباً من المخيم، أعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة، وتنافسوا في بطولة محلية في المخيم ومن تأهلوا ليصبحوا 3 فرق للمشاركة في البطولة الوطنية الخامسة عشرة للروبوتات التي انعقدت قبل أشهر، وبالفعل حققوا المركز الخامس وحصلوا على جائزة الفريق الأكثر إلهاماً.

بحث عن الإبداع

مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية محمد الطاهر يؤكد أن المفوضية من ضمن أولوياتها التركيز على الدعم النفسي لجميع اللاجئين، ونسعى دوماً للبحث عن البرامج الابداعية. يقول: علمنا عن مسابقة الروبوتات التي أطلقتها مدارس اليوبيل، وتمكنا من تدريب طلاب جامعيين ليصبحوا مدربين في مجال برمجة الروبوتات وتعليم بنائها من المواد المتاحة.

Email