طعن مستوطن في الضفة الغربية والاحتلال يعتقل شاباً ويعتدي على سيدة مُسنّة

«مركز أسرى فلسطين»: 200 معتقل منذ بداية 20

فلسطينيون يسيرون في باحة مجمع المسجد الأقصى | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصيب مستوطن إسرائيلي، أمس، جراء طعنه بسكين بالقرب من الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين رصد مركز أسرى فلسطين، 200 حالة اعتقال من قبل الاحتلال للفلسطينيين منذ بداية العام، من بينهم نساء وأطفال قاصرون.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن قواته اعتقلت فلسطينياً لطعنه مستوطناً إسرائيلياً، ونقل المستوطن إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون معرفة مدى حالته.

وأوضح جيش الاحتلال أنه تم اعتقال الفلسطيني المنفذ لعملية الطعن دون الكشف عن هويته.

وقبل ذلك بساعات قليلة اعتقلت سلطات الاحتلال، سيدة فلسطينية مُسنة في منطقة باب العامود أمام إحدى بوابات البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية المحتلة، بزعم قيامها بتنفيذ عملية طعنوقال شهود، إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على السيدة الفلسطينية بالضرب وألقوها أرضاً قبل اعتقالها ونقلها إلى أحد مراكز التحقيق.

في الأثناء انضم الطفل زيد ياسين، 10 سنوات، إلى قائمة الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رباح ياسين، والد الطفل للصحفيين، السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت ابنه لنحو ساعة، مساء الجمعة، بزعم وجوده قرب جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية.

وأضاف ياسين، وهو من سكان قرية عانين غرب جنين في شمالي الضفة الغربية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن ابنه بعد إخضاعه لتحقيق ميداني.

اعتقالات

إلى ذلك أكد مركز أسرى فلسطين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واصلت خلال العام الجديد 2020 سياسة الاعتقالات ضد أبناء الشعب الفلسطيني،راصداً 200 حالة اعتقال منذ بداية العام، من بينهم نساء وأطفال قاصرون.

وأوضح الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين الباحث رياض الأشقر، أن الاعتقالات أضحت استنزافاً يومياً، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ إليها الاحتلال لمحاربة الشعب الفلسطيني، والتأثير على مقاومته، حيث تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني، بحيث لا تمر ساعة إلا وينفذ الاحتلال خلالها عملية اعتقال لأحد المواطنين أو أكثر.

وأشار إلى أن الاعتقالات شملت 21 طفلاً قاصراً ما دون الثامنة عشرة، و 7 نساء وفتيات تم اعتقالهن من القدس، في محيط المسجد الأقصى.

Email