الطيران السوري والروسي يحبطان هجوماً لـ «النصرة» في إدلب

عناصر إطفاء يخمدون النار بسيارة مشتعلة في إدلب | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا يتحرّج من إعلان أهدافه من الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، وقد كررها أمس- في خضم الحملات الانتخابية- أن ما يهمّه في سوريا هو النفط، في وقت أوقف الطيران السوري والروسي هجوماً لمقاتلي جبهة النصرة وحلفائهم في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

الرئيس الأمريكي قال في كلمة له أمام مناصريه في تجمع انتخابي بمدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن: «إن البقاء في سوريا هو للسيطرة على النفط».

ترامب اعتبر في تصريحاته الانتخابية أنه كان ينبغي فعل ذلك في العراق منذ زمن بعيد، مضيفاً أن المنطقة الآمنة في سوريا هي الأخطر في العالم، لذلك أخرج القوات الأمريكية من هناك، وأبلغ تركيا أن عليها الدفاع عن حدودها.

في الأثناء، شن الطيران السوري والروسي سلسلة غارات استهدفت أرتالاً للتنظيمات المسلحة لحظة انطلاقها في هجوم واسع على جبهتي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

«النصرة» و«القوقاز»

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر ميداني، قوله إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ سلسلة غارات ضربت مواقع وتعزيزات وأرتالاً تابعة لمسلحي تنظيمي جبهة النصرة و«أجناد القوقاز» في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وذلك بعدما رصدت طائرات الاستطلاع الروسية أرتالاً تضم آليات وحشوداً للمسلّحين أثناء انتقالها باتجاه خطوط التماس استعداداً لشن هجوم واسع باتجاه مواقع الجيش السوري، ما استدعى تعاملاً سريعاً عبر غارات مركّزة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المسلحين.

وتدمير آليات ومقرات تابعة لهم. وأضاف المصدر، وفق «سبوتنيك»، أن المجموعات المسلّحة حاولت استغلال نظام وقف إطلاق النار واستقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه محاور الاشتباكات مع الجيش السوري.

قتلى

المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، تحدث عن مقتل تسعة مدنيين جراء غارات شنّها الجيش السوري على مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أحصى، رغم سريان وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو الخميس بموجب اتفاق مع أنقرة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن طائرات سورية وأخرى روسية شنت أكثر من مئة ضربة على محافظة إدلب، أمس، رغم سريان الهدنة الروسية التركية.

Email