يسعد ربراب

الإفراج عن أغنى رجل أعمال جزائري رغم إدانته

حكم على رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية، بالسجن 18 شهراً بينها ستة أشهر نافذة، أمس، لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وغادر ربراب، الذي سبق أن أمضى 8 أشهر في الحبس المؤقت، السجن فجر أمس. وكان الادعاء قد طلب سجنه لعام واحد.

وجاءت التحقيقات في هذه القضية في أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذي استمر 20 عاماً.

وغرمته المحكمة دفع مبلغ 1,383 مليار دينار (10,3 ملايين يورو).

وتم تغريم شركة إيفكون، المتفرعة عن سيفيتال، مبلغ 2,766 مليار دينار (20,7 مليون يورو).

وفرضت المحكمة أيضا غرامة على بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني الذي حوكم في هذه القضية، مبلغ 3,189 مليارات دينار (23,7 مليون يورو).

ودينوا بتهم «مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج وإليه» و«التزوير واستعمال المزور» و«التصريح الجمركي الخاطئ».

وقدرت مجلة فوربس في 2019 ثروة ربراب بـ 3,9 مليارات دولار، الأضخم في الجزائر والسادسة في أفريقيا.

يسعد ربراب (74 عاماً) كان أسس في 1998 مجموعة سيفيتال التي تقول إنها توظف 18 ألف أجير في ثلاث قارات في قطاعات الصناعات الغذائية والأشغال العامة والتعدين والتوزيع والإلكترونيات والتجهيزات المنزلية.

وتملك سيفيتال يومية «ليبرتي» الناطقة بالفرنسية في الجزائر. واشترت في فرنسا مجموعة «برانت» للتجهيزات المنزلية ومصنع النوافذ أوكسو. كما تملك المجموعة مشروعاً مهماً لمصنع معالجة المياه في شمال شرق فرنسا.

واشترت المجموعة في إيطاليا في 2015 مصنع الصلب بيومبينو قبل التخلي عنه في 2018 لمجموعة هندية بعد اتهامها من قبل الحكومة الهندية بعدم الوفاء بتعهداتها في الصفقة.

الأكثر مشاركة