التعليم والصحة
نقلة نوعية في تنافسية الدولة عالمياً
يحظى التعليم بمكانة متقدمة في «رؤية الإمارات 2021»، وفي 14 فبراير تم إطلاق، موقع «مدرسة» في 1000 قرية، وفي 4 مارس تم إطلاق الجيل الجديد من المدارس الإماراتية باعتماد 1.5 مليار درهم لبناء أول مجموعة من المدارس النموذجية الإماراتية.
وحققت وزارة التربية والتعليم إنجازات ونجاحات خلال عام 2019 أبرزها: «تدشين مجمع زايد التعليمي بمنطقة السويح للحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، ورفعت الوزارة قائمة المدارس التي تطبق تدريس وتعليم اللغة الصينية لتصل إلى 60 مدرسة خلال العام الدراسي الحالي عوضاً عن 41 مدرسة».
وأعلنت الوزارة عن تقدمها 8 نقاط في مهارات الرياضيات، وفق نتائج دراسة تقييم «بيسا PISA 2018 الدولي» في دورتها الأخيرة لعام 2018، كما أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة «وحدة حماية الطفل»، مستهدفة طلبة المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة.واستحدثت الوزارة منظومة متكاملة ومستدامة لتهيئة طلبة المدرسة الإماراتية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال مناهج حية تواكب أحدث التطورات التقنية العالمية وبرامج إثرائية عالمية كسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت.
تميز
وبدورها حصدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها: «جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عن فئة أفضل جهة تحسناً في الأداء على مستوى الوزارات خلال عامين».
وساهمت الوزارة في تنظيم العديد من التشريعات الصحية ومنها: «القانون الاتحادي في شأن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في المجالات الصحية، والقانون الاتحادي في شأن تنظيم مزاولة مهنة الطب»، كما شهد العام 2019 تحويل عدة مشاريع لتشريعات صحية إلى مجلس الوزراء، ومنها نظام فحص حديثي الولادة، ومشروع قرار مجلس الوزراء في شأن اللائحة التنفيذية لمرسوم بقانون في شان تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إضافة لمشروع قرار مجلس الوزراء في شان اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2015 في شأن المنشآت الصحية الخاصة، ومشروع قرار مجلس الوزراء في شأن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، ومشروع قانون اتحادي بشأن حماية مقدم المساعدة في حالات الحوادث.
ومشروع قرار مجلس الوزراء بشأن السجل الوطني للسرطان، ومشروع قرار مجلس الوزراء بشأن اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم «2» لسنة 2019 في شأن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في المجالات الصحية.
وتم اعتماد شبكة من المستشفيات في إمارة رأس الخيمة ومنها: «مستشفى عبدالله بن عمران للنساء والولادة، ومستشفى شعم. من اللجنة الدولية المشتركة JCI لأول مرة في الشرق الأوسط، ومستشفى الأمل للصحة النفسية كأول مستشفى في الشرق الأوسط متخصص في الصحة النفسية».
