دمروا مئات الأشجار في مناطق متفرقة من الضفة

المستوطنون يرتكبون مجازر بحق زيتون فلسطين

فلسطيني يتصدى لجنود الاحتلال في بلدة الشيوخ قرب الخليل | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

حطم مستوطنون، أمس، مئات أشجار الزيتون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقال منير قادوس الناشط الحقوقي في مؤسسة «يايش دين» لوكالة «معا» المحلية: إن المستوطنين حطموا ودمروا 42 شجرة زيتون مثمرة في المنطقة الجنوبية من بورين بالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس شمال الضفة.

وأكد قادوس، أن أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطنين ناصر إسماعيل قادوس، وعددها 20 شجرة، ووليد طاهر إسماعيل نجار، وعددها 22 شجرة.

وفي منطقة أخرى، دمر مستوطنون وقطعوا 60 شجرة زيتون مثمرة في قرية الساوية جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة إن المستوطنين من مستوطنة «رحاليم» قاموا بتقطيع وتدمير 60 شجرة زيتون مثمرة في حرايق ريان غرب الساوية، تعود ملكيتها لثلاثة مواطنين وهم: عبد الله أبو راس، وفواز ابو قطبان، وزياد الديك.

كما أقدم المستوطنون أيضاً على تقطيع وتدمير أشجار زيتون معمّرة في قرية ياسوف شرق سلفيت في الضفة، تعود ملكيتها لكل من عبد الرحمن موسى، ومعروف عيسى.

سرقة معدات

وقال المزارع عبدالرحمن موسى إن مستوطني «رحاليم» المقامة على أراضي مواطني قريتي ياسوف ويتما شرق سلفيت، قاموا بتقطيع 35 شجرة زيتون مثمرة والتي يزيد عمرها على 100 عام. وأضاف أن المستوطنين سرقوا معدات قطف ثمار الزيتون.

مطلب فلسطيني

إلى ذلك، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، القنصل البريطاني العام فيليب هول، أن تتدخل بلاده والمجتمع الدولي لإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ترتيبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الشطر الشرقي من القدس، تصويتاً وترشيحاً وحملات انتخابية بمراقبة وإشراف دوليين.

وأوضح عريقات، خلال استقباله السفير البريطاني، أن الانتخابات العامة في فلسطين (الشطر الشرقي من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة) هي استحقاق، والعودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع مصلحة وطنية عليا، وهي أقصر الطرق لإزالة أسباب الانقسام والوصول إلى شراكة وطنية كاملة.

Email