تثبيت النقطة الثالثة لمراقبة وقف النار في الحديدة

الميليشيا تستهدف فرق الرقابة وتقتل ضابطاً

مراقبون أمميون خلال تثبيت نقاط وقف النار في الحديدة | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

استهدفت ميليشيا الحوثي الإيرانية فرق الرقابة على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن وقتلت ضابطاً من الجانب الحكومي، أثناء إقامة ثالث نقطة رقابة مشتركة بإشراف الأمم المتحدة.

وقال الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن قناصة ميليشيا الحوثي أطلقوا النار على بعض ضباط الارتباط التابعين للقوات المشتركة أثناء انتظارهم وصول فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة بمنطقة كيلو 16 شرقي مدينة الحديدة. وأضاف أن ضابطاً قتل وأصيب آخران، وجميعهم من منتسبي اللواء الثالث عمالقة.

وأكد الدبيش أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار العسكري المشتركة، قامت أمس، بتثبيت نقطة ميدانية ثالثة لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة. وقال إنه تم تثبيت نقطة ميدانية ثالثة في منطقة كيلو 16، ومن ثم تثبيت النقطة الميدانية الرابعة، اليوم (الثلاثاء)، في منطقة المنظار بالمطار العسكري والمدني جنوبي المدينة.

وخلال اليومين الماضيين، استحدثت اللجنة نقطتين في منطقتي الخامري (الكيلو 6) شرقي المدينة، ومدينة الصالح شمالها.

وأوضح الدبيش أن «المرحلة الأولى لنقاط المراقبة التي تضم ضباط ارتباط (من الحكومة والميليشيا) ستستمر لمدة أسبوعين، وفي حال نجحت هذه المرحلة بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد العسكري، سيتم نزول الفريق الأممي إلى الميدان لمشاركة الطرفين في تثبيت وقف إطلاق النار».

ولفت الدبيش إلى أن أساس عمل لجان الارتباط الميدانين، تسجيل أية خروقات لوقف إطلاق النار والحد من التصعيد العسكري والتبليغ عن أي حشود للتعزيزات العسكرية، ورفع تقارير لغرفة العمليات المشتركة.

واستطرد المسؤول العسكري: «بعد نزول الفريق الأممي بأسبوعين، وفي حال نجحت مهمته، التي نعتبرها مستحيلة، سندخل في المرحلة التالية المخصصة بوقف إطلاق النار في الخطوط العسكرية الأكثر سخونة، وهي حيس والدريهمي والفازا».

وأوضح أن تشكيل نقاط المراقبة يأتي في إطار تخفيض التصعيد بالمنطقة، وفقاً لآلية تهدئة تم الموافقة عليها خلال اجتماع سابق عقدته اللجنة الثلاثية في الباخرة الأممية الراسية قبالة السواحل اليمنية، برئاسة الجنرال الهندي أبهجيت جوها. وتابع: «قبل إنشاء الفرق الميدانية للنقاط الساخنة كمرحلة أولى، تم إنشاء غرفة عمليات مركزية تدير عملها من السفينة ذاتها بمعية الأمم المتحدة واللجنة الثلاثية المشتركة».

Email