الأمن اللبناني يطلق "الغاز المسيل" لتفريق الاحتجاجات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت قناة الجديد التلفزيونية اللبنانية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.

وتظاهر آلاف الأشخاص في بيروت يوم الخميس احتجاجا على إدارة الحكومة اللبنانية لأزمة اقتصادية في أحد أكبر الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ سنوات مما دفع الحكومة لسحب رسوم جديدة مقترحة على مكالمات الواتساب.

وكانت قد قالت قوى الأمن الداخلي: "إن حرية التعبير مقدسة ويكفلها الدستور ولكن هل يبرر ذلك الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة؟ هل حرية التعبير تسمح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي الذين سقط منهم 40 جريحاً حتى الآن."

وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين اللبنانيين "التظاهر برقي وعدم اللجوء الى الفوضى والعنف".

في غضون ذلك، أشعل المتظاهرون في بيروت النار في إطارات سيارات في ساحة الشهداء واقتحموا مبنى إحدى شركات الاتصالات وحرقوا محتوياته.

وتواصلت التظاهرات في صور والنبطية وصيدا جنوب لبنان، وفي طرابلس والعبودية والبقاع والجبل اللبناني.

وردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن على المطالبات بإسقاط الحكومة بالقول: "إن إسقاط الحكومة ليس الحل وإن أي حكومة بديلة ستأتي لن يكون لديها خيارات أفضل من خيارات الحكومة الحالية وإذا سقطت فإن الانهيار سيكون حتمياً".

وأضافت أن "الناس العالم موجوعة وتعاني من الضائقة الاقتصادية وتصرخ بوجه أي مسؤول واتفهم هذا الأمر".

وأكدت الحسن أن "لا للخروج من هذا الوضع إلا من خلال موازنة تعكس إجراءات تقشفية وإيرادات إضافية وهذا لا يعني أن الإيرادات تكون من خلال الضرائب الإضافية."

وكان قد طالب عدد من القوى السياسية في لبنان باستقالة حكومة سعد الحريري.

وقال السياسي اللبناني النائب وليد جنبلاط لسكاي نيوز عربية "إن الحكومة اللبنانية انتهت، وإن التأسيس لمرحلة ما بعد هذه الحكومة حصل خلال لقاءات ضمت حزب الله وكل من التيار الوطني الحر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية."

 

 

كلمات دالة:
  • الأمن اللبناني،
  • لبنان ،
  • احتجاجات في لبنان،
  • بيروت
Email