القيادة الموريتانية نحو تمكين المرأة في نواحي الحياة كافة

المرأة الموريتانية شريك فاعل في التنمية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن المرأة الموريتانية بأقل نصيب من غيرها ضمن البرنامج الذي تقدم به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للشعب الموريتاني والذي صوت عليه الشعب بأغلبية مريحة ويعكس المكانة الكبيرة التي توليها القيادة الجديدة للمرأة باعتبارها عنصراً فاعلاً لا غنى عنه للنهوض بالبلد.

ويتجسد اهتمام القيادة الجديدة بالمرأة في البرنامج والسياسات التي تقوم الحكومة بتنفيذها والهادفة إلى الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة، عبر ضبط السياسات والبرامج التنموية لتكون أكثر استجابة لتطلعات الفئات الأكثر احتياجاً ولتكون معززة للإطار المؤسسي لقطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ليكون أكثر تكاملاً في أهدافه.

وأخذ التعاطي مع قضايا المرأة الموريتانية لدى الحكومة الموريتانية بعداً استراتيجياً، وتجسد ذلك من خلال ولوج المرأة البارز إلى مراكز صنع القرار وتعزيز مشاركتها في مختلف جوانب الحياة الوطنية، فضلاً عن حضورها المتميز في الهيئات الدولية والآليات الوطنية والدولية لحقوق الإنسان وقضايا المرأة ذات الاهتمام.

وشملت محاور دعم تمكين المرأة، تقديم القروض المدرة للدخل وتعزيز التكوين من خلال فتح عدة فروع لمركز التكوين للترقية النسوية، وتعزيز البنية التحتية للتعليم ما قبل المدرسي وتكريم البنات المتفوقات خلال السنة الدراسية، وتمويل أزيد من 16 مؤسسة صغيرة لصالح خريجات مركز التكوين للترقية النسوية ومركز التكوين للطفولة الصغرى بغلاف مالي قدره 2.8مليون أوقية جديدة، وتمويل 90 نشاطاً مدراً للدخل لصالح تعاونيات نسوية في ولايات نواكشوط بغلاف مالي قدره 1.8مليون أوقية جديدة. نواكشوط-وام

Email