الجيش الليبي يتقدّم في 8 محاور على جبهة طرابلس

قوات الجيش الوطني على خطوط المواجهة مع ميليشيات طرابلس | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوشك الجيش الوطني الليبي على حسم معركة طرابلس على ضوء التقدّم الذي يحرزه في مختلف جبهات القتال، إذ واصل عملياته العسكرية في محيط طرابلس، بتنفيذ سلاح الجو ضربات مركّزة على غرف عمليات تابعة للمليشيات، منها غرفة عمليات ما يسمى الأمن المركزي أبو سليم بطريق المطار.

فيما استمرّت القوات البرية في تقدمها، في إطار هجوم مزدوج على ثمانية محاور القتال، وسط تأكيد المركز الإعلامي لعمليات الكرامة، أنّ انهياراً واضحاً حدث في صفوف المليشيات الإرهابية.

ويعضدّ شهود عيان من داخل طرابلس لـ «البيان»، تقدّم الجيش بعد معارك ليلة الأربعاء - الخميس، والتي كانت الأعنف من نوعها منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة، مشيرين إلى أنّ المعارك لم يعد يفصلها عن قلب طرابلس سوى مسافة لا تتجاوز أربعة كيلومترات.

وأكّدت مصادر مطلعة، أنّ الجيش الوطني سيطر على معسكر حمزة، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الوفاق، مشيرة إلى أنّ اشتباكات عنيفة اندلعت قبل ساعات بين الجيش الوطني والمليشيات قرب معسكر حمزة الواقع بين منطقتي قصر بن غشير وصلاح الدين في طرابلس.

إحباط مخطّط

وبالتوازي مع التقدّم الميداني، كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عن إحباط محاولة لمليشيات الإخوان، لاستهداف مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس، بدخول عدد من المرتزقة، بمساعدة من بعض الخونة، لمهاجمة منطقة الداوون.

وأفاد المركز، بأن عناصر اللواء التاسع مشاة التابع للقوات المسلحة، تمكنت من إحباط هذه العملية، التي كان الهدف من ورائها زعزعة أمن المدينة واستقرارها. من جهتها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، عن العثور على أسلحة وذخائر ومرتزقة بأحد المنازل.

دعوات التزام

إلى ذلك، دعت شعبة الإعلام الحربي في القيادة العامة، المدونين والنشطاء على صفحات التواصل، وكل الوسائل الإعلامية، إلى الالتزام بطابع السرية أثناء سير العمليات العسكرية، وعدم الإفصاح عن مواقع وتمركزات الوحدات العسكرية، حتى يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة.

وأوضحت الشعبة، أنّ نشر مواقع الجيش وتحركاته قد يكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي تحمل جوانب سرية عليهم الالتزام بها للحفاظ على سلامة جنودهم. وشدّد الإعلام الحربي، على أنّ نشر معلومات عن مواقع القوات المسلحة، يعرض المدنيين ومن وصفهم بالشباب المساند للقوات المسلحة للعديد من المخاطر.

Email