إعادة فتح معبر البوكمال ــ القائم بين سوريا والعراق

■ الجانب السوري من معبر البوكمال ـ القائم | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع انقضاء يوم أمس، يكون معبر البوكمال - القائم في ريف دير الزور الشرقي، على الحدود السورية ـ العراقية عاد للعمل كأحد المعابر المهمة وشريان تجاري واقتصادي مهم للبلدين، وسبق أن تأجل افتتاحه مرات عدة بسبب عدم الانتهاء من تأهيله.

ومع افتتاح المعبر ستعود الحياة من جديد لهذا الشريان الذي بقي فترة طويلة خارج الخدمة نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

أولى الشاحنات عبرت أمس من هذا المنفذ الذي يعتبر الوحيد اليوم الواقع تحت السيطرة الحكومية لدمشق وبغداد، والذي افتتحه من الجانب السوري وزير الداخلية اللواء محمد رحمون ومحافظ دير الزور، ومن الجانب العراقي محافظ الأنبار. الرحمون رحب بإعادة فتح المعبر، معتبراً ذلك «ثمرة انتصارات شعبينا على المجموعات الإرهابية المسلّحة بمختلف مسمياتها وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي».

ويعد البوكمال المعبر الرئيس بين البلدين، حيث كان قبل إغلاقه يستقبل المسافرين القادمين والمغادرين بمركباتهم الخاصة أو بوسائط النقل العمومية، إضافة إلى الشاحنات القادمة والمغادرة من وإلى سوريا. والمعابر السورية الثلاثة، وهي معبر البوكمال في محافظة دير الزور ويقابله القائم من الجانب العراقي، والذي أغلق عام 2013 بسبب سيطرة «داعش» على المنطقة، ومعبر التنف في محافظة حمص، ويقابله الوليد من الجانب العراقي وقد أغلق عام 2015 ولايزال مغلقاً حتى الآن بسبب تواجد القوات الأمريكية في منطقة التنف بريف حمص الشرقي.

ميدانياً، نفى قائد في الجيش السوري تعرض مواقع لهجوم شنه عناصر من «داعش» في ريف حمص الشمالي الشرقي الأحد.

Email