حملة اعتقالات واسعة.. واقتحام مخيم في نابلس
إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفّة
الاحتلال يقمع تظاهرة للفلسطينيين في قطاع غزّة | أرشيفية
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق، أمس، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال، داهمت حلحول، لتأمين حماية عشرات المستوطنين، الذين اقتحموا مسجد النبي يونس وسط البلدة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق.
وأضافت أن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا أيضاً مركز مدينة الخليل التجاري في منطقة باب الزاوية، وأقاموا طقوساً تلمودية في شارع بئر السبع.
اعتقالات
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت 17 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال، مخيم بلاطة في نابلس فجراً، وداهمت أحياء عدة فيه، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم. وأصيب خمسة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وسط رام الله.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال مقر النقابة العامة للعاملين في قطاع الخدمات في المدينة، والاستيلاء على أجهزة حاسوب وأوراق وتحطيم محتويات المقر. وأضافت المصادر، أن الجنود اعتلوا أسطح بعض البنايات في شارعي راكب والبريد وسط رام الله، واقتحموا عدداً من المقاهي في تلك المنطقة وحطموا العديد من أقفال وبوابات البنايات وسط المدينة.
بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان، إنّ وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت فجراً مكتبا للجبهة الديمقراطية وسط رام الله، لافتة إلى أنه الاقتحام هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث سبق لقوات الاحتلال اقتحام مكتب آخر في عمارة طنوس ودمرت محتوياته وصادرت عدداً من الحواسيب والأجهزة.
إفراج
أفرجت سلطات الاحتلال، أمس، عن الأسير زعل محمد طاهر عباهرة «38 عاماً» من بلدة اليامون غرب جنين، بعد 15 عاماً في الأسر. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير عباهرة عام 2004، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن مدة 15 عاماً. يذكر أنّ الأسير عباهرة، نجل الشهيد محمد عباهرة، الذي استشهد برصاص الاحتلال في العام 2008، وشقيق الشهيد ورّاد، الذي استشهد في العام 2005.
