إخوان تونس يقفزون إلى مركب قيس سعيّد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى تيار الإسلام السياسي في تونس إلى القفز على هزيمته الانتخابية بالتخفي وراء المرشح المستقل قيس سعيّد، الذي سيخوض الدور الثاني من الرئاسيات مع منافسه المسجون نبيل القروي مرشح حزب قلب تونس.

وعبر عدد من قيادات حزب حركة النهضة الإخوانية عن وقوفهم إلى جانب سعيّد في السباق النهائي المؤدي إلى كرسي الرئاسة.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، أسامة الصغير، إن حركة النهضة لم تدعم قيس سعيد في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، لكنه مبدئياً سيكون مرشحها في الدور الثاني،

وأضاف أن موقف دعم سعيد هو «موقف الأغلبية في الحركة، وتم تداوله في الاجتماعات اليومية للنهضة منذ الإعلان عن نتائج الدور الأول».

وكان رئيس الحركة راشد الغنوشي قد حاول أول من أمس التخفيف من وطأة الهزيمة عندما قال: «إن نتائج الدور الأول، أسفرت عن انتصار مترشّحي الثورة، مقابل تكبّد مترشحي النظام السابق لهزيمة نكراء»، معتبرا أن «مترشحي الثورة، هم قيس سعيّد وعبد الفتاح مورو والمنصف المرزوقي والصافي سعيد ومحمد لطفي المرايحي وسيف الدين مخلوف».

 ولم يتخلف القيادي الإخواني حمادي الجبالي الحاصل على نسبة 0،2 من الأصوات عن ركب الداعمين لسعيّد، حيث قال: «إثر الإعلان عن مرور المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي إلى الدور الثاني لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أنحاز إلى إرادة الحرية والكرامة وأعلن عن دعمي قيس سعيّد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية»، وفق تعبيره.

بدوره، أعلن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي المعروف بدفاعه عن الإخوان. عن دعمه الكامل لقيس سعيّد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية «انتصاراً لقيم الثورة ولروح الدستور وتواضعاً أمام حكم الشعب، راجياً أن يتم الدور الثاني في أجواء من الاستقرار والتنافس النزيه والقبول بإرادة الناخبين»، وفق تعبيره.

سعيّد ينفي
بالمقابل نفى سعيد حصول أي اتصال بينه وبين أي حزب أو طرف، قائلاً ''القضية قضية مشروع وطني من أراد دعمه فمرحباً به.. العالم دخل مرحلة جديدة، شعار الشعب يريد تم ترديده في أكبر العواصم.. إن كان هناك حزب فهو حزب الشعب التونسي الذي لا يملك تأشيرة من وزارة الداخلية'' على حد تعبيره.

 

كلمات دالة:
  • إخوان تونس ،
  • تونس ،
  • الانتخابات الرئاسية التونسية،
  • قيس سعيّد،
  • الإخوان المسلمين
Email