«أخبار الساعة»: التزام إماراتي ثابت بوحدة السودان واستقراره

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات تحرص على وحدة واستقرار السودان، وهي تقوم بكل ما من شأنه أن يمكّن هذا البلد العربي الشقيق من تحقيق انتقال سياسي سلس وسلمي، خلال المرحلة الانتقالية، بحيث تتم تلبية طموح وتطلعات الشعب السوداني، الذي قدم الكثير من التضحيات من أجل مستقبل أفضل.

وقالت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية في افتتاحيتها، أمس، تحت عنوان «التزام إماراتي ثابت بوحدة السودان واستقراره»: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أكد خلال اتصال هاتفي مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي في السودان يوم أول من أمس، وقوف دولة الإمارات إلى جانب السودان الشقيق في جهوده الرامية إلى الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، كما أكد سموه التزام الإمارات الثابت بدعم السودان ومساعدته.

وأضافت: إن هذا ليس أمراً جديداً، فموقف الإمارات من السودان تاريخي ومتجذر، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على النهج نفسه، فتوطدت العلاقات حتى وصلت إلى حد امتزجت فيه دماء السودانيين بدماء الإماراتيين في التضحيات التي يقوم بها جنود البلدين في اليمن دفاعاً عن الحق العربي والأمن والاستقرار الإقليمي.

ولفتت إلى أن الإمارات لم تكن من أوائل المهنئين بما تم إنجازه فقط، حيث بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتهنئة الشعب السوداني الشقيق بالخطوات المهمة التي تم اتخاذها مؤخراً، وأسفرت عن توافق على تشكيل الحكومة؛ ولكنها كانت أيضاً أول المبادرين لتقديم المساعدة بكل أشكالها الممكنة؛ السياسية والاقتصادية، وقد تمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للحكومة الجديدة دوام التوفيق، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار؛ كما أكد في الوقت نفسه التزام الإمارات الثابت بأمن السودان والوقوف إلى جانبه وتقديم العون والمساعدة له حتى يستعيد استقراره السياسي والاقتصادي؛ ويستعيد دوره العربي والإقليمي.

وشددت النشرة في ختام افتتاحيتها على أن الإمارات تتمتع بمصداقية ترسخت وتعززت على مدار عقود من الزمن، حيث أثبتت التزاماً واضحاً تجاه القضايا العربية لا يتأثر بمصالح ضيقة أو اعتبارات غير موضوعية؛ وهو ما يجعلها قادرة على القيام بدور فاعل، ويحظى بالاحترام والتقدير إقليمياً ودولياً.

Email