شهيدان برصاص الاحتلال في القدس

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد فلسطينيان أمس بنيران القوات الإسرائيلية في القدس المحتلة حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني، وإصابة اثنين آخرين برصاص الاحتلال عند مدخل أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس لتؤكد مصادر لاحقاً استشهاد آخر.

وأصدرت الوزارة بياناً، جاء فيه أن فلسطيني استشهد وأصيب اثنان آخران في القدس، أحدهما بحالة متوسطة، والآخر لم تحدد طبيعة إصابته.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شابين بدعوى تنفيذهما عملية طعن، وأصابت حارساً من حراس المسجد الأقصى المبارك بعدما اقتحمته وأجبرت الموجودين فيه على إخلائه.

وقالت سلطات الاحتلال إن «شرطي أصيب بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، والهجوم وقع في منطقة باب السلسلة في مدينة القدس القديمة، والشرطة أطلقت النار على المشتبهين». وأعادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فتح بوابات المسجد الأقصى، ولكن بقيود شملت السماح فقط لمن هم فوق سن 50 عاماً وموظفي الأوقاف الإسلامية بدخوله، بعد إغلاقه لنحو ساعة.

وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: أعادت شرطة الاحتلال فتح معظم بوابات المسجد الأقصى وسمحت لموظفي الأوقاف ولمن هم فوق الـ50 عاماً بالدخول.

من جهة أخرى،شرعت قوات الاحتلال ومخابراته، أمس، بحملة اعتقالات واختطاف طالت عدداً من أبناء حركة فتح في القدس عقب نجاح مئات المصلين في عيد الأضحى في منع اقتحام المسجد من قبل القوات الإسرائيلية التي اعتدت على المصلين في عيد الأضحى إذ أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن ممارسات إسرائيل في مدينة القدس تهدد بجر المنطقة إلى «حرب دينية».

وحذرت اللجنة، عقب اجتماع تشاوري لها في مدينة رام الله لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة في القدس، من استمرار «الترويج الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى شرق المدينة المقدسة».

Email