طائرات بريطانية تقصف مواقع لـ«داعش» في العراق

عراقي يتفقد الأضرار التي لحقت بمنزله جراء الانفجارات | إي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، مقتل 10 ارهابيين، وإلقاء القبض على 5 آخرين في صحراء محافظة الأنبار، في وقت دمرت طائرات بريطانية مخزونات أسلحة لداعش في صحراء غرب العراق، وقصفت مبنى تابعاً للتنظيم.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب، في بيان إن «الوحدة التكتيكية الأولى، إحدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، نفذت عمليات إنزال في صحراء الأنبار، في مناطق الرطبة ووادي حوران، وفق معلومات استخبارية دقيقة لتعقب فلول عصابات داعش الإرهابي».

وأضاف: إن «العملية أسفرت عن مقتل 10 ارهابيين، بينهم اثنان يرتدون أحزمة ناسفة، وإلقاء القبض على 5 آخرين، فضلاً عن تدمير عدة أوكار لعصابات داعش بضربات جوية متعددة».

في السياق، دمر سلاح الجو البريطاني موقعين وسط صحراء العراق، تستخدمهما فلول تنظيم داعش الإرهابي. من ناحيتها قالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن مقاتلات التايفون دمرت مخزونات أسلحة لداعش في صحراء غرب العراق، وقصفت مبنى تابعاً للتنظيم، في صحراء الجزيرة شمال البلاد.

وأكدت أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، تسير إلى جانب طائرات شركاء التحالف الآخرين دوريات يومية، فوق سماء العراق وسوريا، وتقدم هذه المهام بحسب بيان الوزارة معلومات استطلاعية حول أي محاولات يقوم بها الإرهابيون، لإعادة تأسيس وجود عملياتي في المنطقة.

حيث تمتلك قوات التحالف القدرة على ضرب أي نشاط يتم اكتشافه في الحال. إلى ذلك، دعت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، إلى إبعاد جميع المقرات العسكرية ومخازن الأسلحة والعتاد الحربي إلى خارج المدن الآهلة بالسكان، ومحاسبة المقصرين في حادثة قاعدة عين الصقر، وتعويض ذوي الضحايا والمتضررين من جراء ذلك.

وقالت عضوة المفوضية فاتن الحلفي، في بيان، تلقت «البيان» نسخة منه «بالإشارة إلى ما جرى مساء الاثنين الماضي من حالة رعب وفوضى وأضرار في المناطق السكنية المحيطة بقاعدة عين الصقر جنوبي بغداد، فإن الذي حصل تتحمله الحكومة المركزية.

وإن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، وإنما سبقه الكثير في ظروف متشابهة خلال السنوات الثلاث الماضية، في مناطق آهلة بالسكان في عموم العراق، ويجب محاسبة المقصرين بذلك». وأضافت أن «من حق المواطنين أن ينعموا بالحياة من دون أي قلق أو خوف من وجود قواعد عسكرية بجوار منازلهم، تحوي عشران الأطنان من الأسلحة والأعتدة الحربية المخزونة بشكل عشوائي، ومن دون تحصين أمنى أو غير ذلك».

Email