الزبيدي يحصد الدعم.. والشاهد قد يفوّض صلاحياته استعداداً للاستحقاق

إغلاق باب الترشّح للرئاسة في تونس اليوم

الزبيدي خلال تقديم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

يغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس، اليوم، بينما أكّد رئيس لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية، رمزي خميس، توصّل اللجنة لصيغة نهائية حول مقترحي قانونين يتعلقان بتنقيح قانون الانتخاب والاستفتاء، بهدف اختصار آجال نزاعات النتائج من أجل احترام الأجل الدستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية.

ومن المقرّر أن يعقد البرلمان التونسي، دورة استثنائية أواخر أغسطس الجاري للتصديق على التعديل الجديد.

وترجّح هيئة الانتخابات ارتفاع عدد المرشّحين اليوم إلى 70، فيما يشير مراقبون إلى أنّ الترشيحات الجدية والتي تتوفر فيها جميع الشروط الدستورية لا تتجاوز 30.

وينتظر أن يودع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم، ملف ترشحه عن حركة تحيا تونس التي يتزعمها. وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة، إياد الدهماني، إنّ من الاستحالة تكوين حكومة جديدة وتكليف شخصية وطنية بإجراء مشاورات في هذا الشأن، مرجّحاً تفويض رئيس الحكومة لشخصية أخرى تخلفه.

دعم مرشّح

في الأثناء، تواصلت حملة الدعم لوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي. وأكّد رئيس اللجنة المركزية في حزب حركة نداء تونس، حافظ قايد السبسي، أنّ الزبيدي، كان الخيار الأول للحزب، بما يتمتّع به من كفاءة ونزاهة ووطنية، مشيراً إلى أنّ الزبيدي كان سيكون اختيار الباجي قايد السبسي للرئاسة، وأنّ الحزب لعب دوراً في إقناع الزبيدي بالترشّح للرئاسة.

بدوره، أعلن الناشط السياسي المستقل، عمر صحابو، أنه قرر الانسحاب من السباق الرئاسي بعد ترشّح الزبيدي. وقال صحابو: «الرئاسة بحاجة إلى رجل وطني نظيف وغير مسيّس، وهذه الصفات تتوفر في عبد الكريم الزبيدي، تونس تواجه مرحلة أمنية معقدة في قادم الأيام والتحدي سيكون أمنياً بالأساس».

إلى ذلك، دعا رئيس حزب آفاق تونس، ياسين إبراهيم، زعماء الأحزاب والمستقلين الوسطيين الديمقراطيين وكل من ينوي الترشح للرئاسة، إلى التراجع وسحب الترشّح لمساندة الزبيدي، مضيفاً: «الزبيدي قدم ترشّحه للانتخابات الرئاسية، نعتبر أنه رجل المرحلة لهذا المنصب ولذلك كنا من أول من ساندوا ترشحه لمصلحة تونس».

تخلٍ

في السياق، أعلن رئيس حزب البديل التونسي، مهدي جمعة، أنّه بدأ إجراءات التخلي على جواز السفر الثاني، مضيفاً أنّ الأمر سينتهي قبل انطلاق الانتخابات. وشدد جمعة أنه تونسي خالص رغم أنّه أمضى 18 عاماً خارج البلاد حصل خلالها على جواز السفر الفرنسي لأسباب مهنية كوثيقة إدارية، الأمر الذي ينطبق على مئات آلاف التونسيين، على حد قوله. يذكر أن الدستور التونسي يفرض على الرئيس المنتخب التخلي عن أية جنسية أخرى.

Email