الشرعية تحرّر مناطق شرق تعز وتتقدّم في كتاف

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرّرت قوات الشرعية، أمس، مناطق جديدة جنوب شرق مديرية ماوية بمحافظة تعز، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي.

وقال مدير مديرية ماوية عبد الجبار الصراري، إن قوات من الجيش الوطني القادمة من مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، التحمت مع أبناء مديرية ماوية في الازارق وعزلتي باهر ومقيلان والهيت، وحررت مواقع وسلاسل جبلية مهمة في تلك المناطق وأهمها شوكان وجبل ذيب، ما اضطر ميليشيا الحوثي إلى التراجع نتيجة تلقيها ضربات موجعة. وأشار الصراري، إلى أنّ المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية.

إلى ذلك، تمكّن الجيش الوطني اليمني من استعادة السيطرة على سوق الثلوث في مديرية كتاف، وقام بتفكيك الألغام فيه، في تمهيد لتحرير مركز كتاف، أكبر المراكز في محافظة صعدة.

آخر فرصة

في الأثناء، اتهم الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث، بالاستمرار في صناعة الوهم ويسوق فشله، فيما يتستر على خروقات الميليشيا بحق اتفاقية السويد، مؤكداً أن بنود الاتفاق تراوح مكانها. وأكّد وضاح الدبيش، أنّ السلام هو الخيار الأول، ولكن القوات المشتركة على أهبة الاستعداد لتحرير ميناء الحديدة، بمجرد إعلان فشل تنفيذ الاتفاق، مضيفاً: «أمام ميليشيا الحوثي آخر فرصة إما التنفيذ وفق مفهوم العمليات بالمرحلة الأولى، والانسحاب بسلام، وإما التنفيذ بالقوة، فكلا الخيارين أصبح متاحاً، ولا مفر لهم، إما سلاماً أو إجبارياً».

مراوغة

وشدّد الدبيش، على أن ميليشيا الحوثي، لم ولن تنفذ حتى ما لا يضرها من بنود، وهي تتخذ الاتفاق تكتيكاً، فالوقت هو سلاح الحوثي الذي يلعب ويراهن عليه، يذهب للمشاورات ويراوغ في التفاصيل ويمنحه غريفث الوقت اللازم. وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة للمبعوث الأممي وتقاريره التي يشوبها الكثير من المغالطات والتضليل».

دعوة

قالت وزارة النفط والمعادن اليمنية، أمس، إن الحكومة اليمنية تدعو شركات النفط لاستئناف عمليات الإنتاج والاستكشاف في البلاد. وأكّدت الوزارة أنّ على الشركات العاملة في الإنتاج والتنقيب استئناف العمليات وفقاً لاتفاقات الشراكة المبرمة مع الحكومة، وفق الوثيقة، وهي مذكرة موقّعة من وزير النفط والمعادن اليمني أوس عبد الله العود. ودعت الوزارة شركات النفط المحلية والدولية لإقامة مقراتها باليمن في العاصمة المؤقتة عدن أو نقلها إليها.

Email