غريفيث يتوقّع حلاً وشيكاً للحرب في اليمن

التحالف يسقط طائرات حوثية باتجاه السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دمّر التحالف العربي طائرات مسيّرة حوثية أطلقتها الميليشيا باتجاه السعودية، وفيما حرّرت قوات الشرعية مواقع استراتيجية في محافظة الجوف، توقّع المبعوث الدولي مارتن غريفيث حلاً وشيكاً للحرب في اليمن.

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، تدمير طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية باتجاه المملكة العربية السعودية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنّ التحالف تمكن من اعتراض وإسقاط طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه منطقة عسير جنوب غربي السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المالكي قوله، أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمنطقة عسير، مشيراً إلى أنّ المحاولات العدائية الفاشلة للميليشيا الحوثية لاستهدافها المدنيين والأعيان المدنية تعكس صورة واضحة للنزعة الإرهابية لدى هذه الميليشيا، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

تحرير مواقع

إلى ذلك، حررت قوات الجيش الوطني اليمني، مواقع استراتيجية في مديرية برط العنان في محافظة الجوف شمالي اليمن، من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على جبال القلعة الاستراتيجية، وتوغلت في مواقع تمركز الميليشيات الحوثية في أودية الظهرة في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف.

وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش اليمني تمكنت أيضا من قطع خطوط إمداد الميليشيات الحوثية إلى مواقع تمركزها في جبال تواثنه وجبال الامهور.

وأسفرت المعارك وفق المصادر ذاتها، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، فضلاً عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة، خلفتها الميليشيات بعد فرارها.

هجوم فاشل

في السياق، ذكرت مصادر عسكرية، أنّ بقايا جيوب الميليشيا المتمركزة في مناطق نائية جنوب غرب التحيتا، شنت خلال الساعات الماضية، هجوماً على قرى منطقة الجبلية الاستراتيجية مستخدمة مختلف الأسلحة وحاولت اختراق دفاعات القوات المشتركة بعناصر انتحارية والسيطرة على مرتفعات استراتيجية ولكن دون جدوى.

ووفقاً للمصادر، فإنّ الهجوم انتهى بالفشل الذريع، وأسفر عن مقتل وجرح معظم المشاركين فيه، فيما لاذ البقية بالفرار، مشيرة إلى أنّ تحركات العناصر المهاجمة كانت مرصودة بدقة منذ انطلاقها من وسط مزارع الليمون التي تتمركز فيها صوب مرتفع فروعون ومواقع مجاورة، الأمر الذي ضاعف من خسائرها. وتزامن الهجوم الفاشل، مع قصف مدفعي مكثف من جيوب الميليشيا على قرى ومزارع منطقة الفازة المجاورة.

حل وشيك

في الأثناء، شدّد مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، أمس، على أنّ الحرب في اليمن يمكن وقفها لأنّ الطرفين والتوافق الدبلوماسي الدولي يدعمون اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر.

وقال غريفث للصحفيين في جنيف: «أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك، الحرب في اليمن يمكن حلها بالجهود الدبلوماسية».

وأضاف أنّ كلا الطرفين يصر على رغبته في حل سياسي وعلى أنّ الحل العسكري غير وارد، وهما لا يزالان على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه، مؤكّداً أن الأطراف اليمنية ملتزمة باتفاق السويد كمدخل للحل السياسي.

وكشف أنه في الأيام المقبلة سيتم التركيز على تفاصيل اتفاق نشر قوات أمن محلية في الحديدة.

Email