أسسته الإمارات بكامل تجهيزاته لإنقاذ القطاع الصحي في المحافظة

افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في الضالع

الكادر الصحي يحتفي بالمستشفى | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت دولة الإمارات مساعداتها للشعب اليمني ضمن حملتها المستمرة منذ انطلاق عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عام 2015 والتي شملت كافة القطاعات الحيوية، ومن ضمنها قطاع الصحة الذي شهد أمس افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد، الميداني، في مدينة الضالع، بدعم من دولة الإمارات بهدف إنقاذ الوضع الصحي المتردي في المحافظة التي تشهد العديد من مناطقها مواجهات مستمرة مع ميليشيا الحوثي التي تلجأ إلى قصف القرى السكنية، وهو ما يضاعف عدد الجرحى بما يحتاج إلى وجود مستشفى مجهز بأحدث الأجهزة.

ويأتي افتتاح المستشفى ضمن المساعي المتواصلة لدولة الإمارات لتطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين في المحافظات المحررة، وضمن الدعم المستمر لقطاع الصحة. وقال الناطق الرسمي باسم القوات الجنوبية المشتركة في محافظة الضالع «ماجد الشعيبي» في تصريحات صحفية: «بعد نشرنا مادة مصورة تختصر معاناة الجرحى في محافظة الضالع جراء الإهمال الحكومي وغياب المنظمات الطبية الدولية.. دعينا اليوم من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة مستشفى الشيخ محمد بن زايد الذي افتتح بعد أن أكملت تجهيزاته الأولية وبات اليوم مؤهلاً لاستقبال الحالات الطارئة القادمة من الجبهات كخطوة أولى، وكذلك معالجة وتطبيب أوجاع المئات من المواطنين الذين حرمتهم السنوات الطويلة من أبسط مقومات الحياة الكريمة».

وأضاف الشعيبي: اليوم وبجهد ودعم منقطع النظير من قبل الأشقاء في دولة الإمارات وبإشراف مباشر من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شيد في المحافظة أول مستشفى حكومي جديد بعد أكثر من عقدين من عجز الحكومة عن تشييد صرح طبي يفي بتطبيب أوجاع هذه المدينة وأهلها المكلومين بجراح الغزاة ونيرانهم.

ولفت الشعيبي إلى أن افتتاح المستشفى يعد انتصاراً إنسانياً لأبناء المحافظة، وقال: بافتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد يمكننا القول إن المدينة وأهلها تحقق لهم أهم انتصار إنساني وطبي.. انتصار لا يقل أهمية عن الانتصارات التي يحققها أبطال القوات الجنوبية المشتركة في ميدان القتال.

وتحدث الشعيبي عن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات وقال إنها تبذل جهوداً مضاعفة ومتواصلة في الجانب الإنساني لا يقل أهمية عما يقدمونه أيضاً من دعم عسكري منقطع النظير لجبهات القتال، ومثلما كان دعمهم العسكري أهم أسباب النصر بالأمس فإن دعمهم الطبي اليوم سيكتب بعون الله أهم عوامل الشفاء وسيخفف الكثير من المعاناة التي يتكبدها الجرحى والمرضى من أبناء المحافظة في الطرقات الطويلة إلى المحافظات المجاورة.

Email