مداهمات واعتقالات في الضفة

مسيرات العودة في غزة تتحدى قمع الاحتلال

قوات الاحتلال تواجه مسيرات الفلسطينيين بعنف مفرط | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، واعتقلت 7 فلسطينيين بزعم تنفيذ عمليات ضد مستوطنين، في وقت أصيب 7 آخرون بالرصاص، وآخرون بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية الأسبوعية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع في عدة مواقع شرق قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بأن جنود الاحتلال المتمركزين في مواقعهم وداخل آلياتهم العسكرية المنتشرة على طول السياج الفاصل فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلمياً شرق مدينة غزة وشرق بلدة جباليا شمال القطاع والبريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في القدم، وآخرين بالاختناق تم علاجهم ميدانياً.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، وحثّت على المشاركة للوصول لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكدة سلمية المسيرة وجماهيريتها واستمرارها، حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين، وكسر الحصار الظالم عن غزة، والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 7 فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وأحالتهم للتحقيق بزعم تنفيذ عمليات ضد الجيش والمستوطنين، فيما أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المُدمع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، عقب قمع واعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات في قرية بلعين، ونعلين، واستهداف مسيرة سلمية في قرية عزموط، شرق نابلس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وشهدت العيسوية، أمس، إضراباً شاملاً، حداداً على استشهاد الأسير المحرر محمد سمير عبيد، إذ أغلقت المحلات التجارية أبوابها، وخلت الشوارع من المارة.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، عقب صلاة الجمعة، وتصدى لها الشبان بالحجارة واندلعت مواجهات متفرقة في شوارع البلدة، أطلقت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

Email