تضارب حول وقف للنار في إدلب

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الجيش الروسي أمس إن مقاتلي المعارضة السورية هاجموا نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب، مكذّباً رواية أنقرة أنه هجوم شنه الجيش السوري، في حين تضارب الموقفان الروسي والتركي حول التوصل لاتفاق وقف نار في إدلب.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق أمس أن القوات الحكومية السورية نفذت «هجوماً متعمداً» أطلقت خلاله 35 قذيفة مورتر على أحد مواقع المراقبة التركية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك وألحق أضراراً بالعتاد والمنشآت.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في أنقرة«إذا استمر النظام في شن هجمات، سوف نقوم بما هو ضروري. لا يجب أن يشك أحد في ذلك».

لكن وزارة الدفاع الروسية في بيان لها ألقت باللوم في الهجوم على «إرهابيين» يتمركزون في إدلب وقالت إن الجيش التركي طلب من موسكو ضمان سلامة أفراده وقصف مواقع المسلّحين.

وقالت إنه نتيجة لذلك شنّت طائرات حربية روسية أربع ضربات جوية على أهداف وفقاً لإحداثيات مقدمة من الجيش التركي. وأضافت إن الضربات أسفرت عن القضاء على عدد كبير من المسلّحين وتدمير الكثير من قطع المدفعية.

وقف النار

وكان الجيش الروسي أعلن مساء الأربعاء التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب. وقال مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا في بيان «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من 12 يونيو عند الساعة 00.00». تابع البيان «وبالتالي لوحظ خفض كبير في عدد عمليات القصف من جهة المجموعات غير القانونية».

Email