الجبير: السعودية لا تريد حرباً في المنطقة لكنها ستردّ بقوة إن أجبرت عليها
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير أن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة، ولا تسعى إلى ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم.
#شاشة_الخارجية |
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 19, 2019
ماذا قال الوزير #عادل_الجبير عن هجوم الطائرات المسيّرة على محطتي الضخ النفطية pic.twitter.com/VRJHTSSEsL
وقال الجبير إن السعودية ستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب، فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، مضيفاً أن بلاده تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة.
الوزير #عادل_الجبير: قطر أساءت لدول مجلس التعاون منذ عام 1995م pic.twitter.com/VXwgc6SDra
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 19, 2019
وطالب وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني بإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، مضيفاً أن السعودية تتمنى أن يتم التحلي النظام الإيراني بالحكمة وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر، وألا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى مالا تحمد عقباه.
ونبه الجبير في المؤتمر الصحفي إلى أن دول المنطقة عانت من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته على مدى العقود الماضية، وهي جرائم أكثر من أن تحصى، مشيراً إلى أن النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهو لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة.
الوزير #عادل_الجبير: لن نسمح لإيران أن تستمر في سياساتها العدوانية تجاه المملكة pic.twitter.com/6IRyzU7PHT
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 19, 2019
وشدد الجبير على أن المملكة تؤكد أن يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة، بما فيهم الشعب الإيراني، أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية، مشيراً إلى استجابة السعودية إلى نداء استغاثة من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها، منوهاً إلى ان أفراد طاقم السفينة الإيرانية لا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزاماً من المملكة بمسؤولياتها الدولية والإنسانية والبيئية في الوقت الذي تعرضت فيه ناقلتي نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي وكذلك تم استهداف محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب.