الجيش السوري يحشد لمعركة إدلب.. وجبهة تدمر تشتعل مجدداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحشد الجيش السوري على جبهة إدلب استعداداً للمعركة المرتقبة، واستنفر أمس، بعدما اخترقت الدبابات الإسرائيلية خط فصل القوات في الجولان، وتصدى لهجوم واسع يشنّه تنظيم داعش الذي يحاول العودة إلى مدينة تدمر التاريخية.

وكشفت مصادر أن الجيش السوري أرسل تعزيزات باتجاه ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وسط تقارير عن تحضيره للزحف على المنطقة «منزوعة السلاح» هناك.

ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المصادر: إن مجموعات من «جبهة النصرة» وحلفائها أطلقت العديد من القذائف الصاروخية على بلدة سلحب ومدينة محردة بريف حماة الشمالي؛ ما أدى إلى سقوط جريح وتضرر العديد من المنازل.

وأكدت أن «النصرة» وحلفاءها تكبدوا خسائر بشرية فادحة في غارات الطيران السوري والروسي والضربات الصاروخية والمدفعية رداً على خرقهم المتكرر لـ«اتفاق إدلب» واتخاذهم من المنطقة «منزوعة السلاح» لقصف مدن حماة وقراها الغربية.

وفيما دعت منظمة «الخوذ البيضاء» التابعة للمعارضة الأمم المتحدة للتدخل لـ«حماية المدنيين في إدلب وريف حماة وحلب، طالبت الولايات المتحدة روسيا بإنهاء التصعيد في المنطقة».

واخترقت الدبابات الإسرائيلية خط (ألون) باتجاه عمق المنطقة (منزوعة السلاح) التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1974 لفصل القوات بعد حرب أكتوبر.

وأعلن الجيش السوري شرق خط (برافو) على الفور حالة الاستنفار القصوى لحظة تقدم الدبابات الإسرائيلية. في السياق ذاته، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضد مسلحي تنظيم داعش في منطقة تدمر بريف حمص الشمالي الشرقي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية أن مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوماً هو الأعنف على مواقع القوات الحكومية في منطقة جبل العمور وبلدة الكوم شمال مدينة تدمر وعلى نقاط (تي تو - T2) شمال شرق تدمر، وعلى منطقة الحماد قرب مدينة السخنة 70 كم شمال شرق مدينة تدمر، بهدف الوصول إلى مدينة تدمر».

Email