أزمة جديدة تضرب قطر بعد رفض الكويت المشاركة في تنظيم «المونديال»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن العزلة التي تعيشها قطر بسبب مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، وضعتها في ورطة حقيقية بشأن استضافة مونديال كأس العالم 2022، إذ كشفت صحيفة السياسة الكويتية تضاؤل حظوظ الكويت في استضافة بعض مباريات البطولة.

يأتي ذلك بعد أسبوع من تأكيد وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي عدم قدرة بلاده على استضافة مباريات كأس العالم.

ويسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري جياني إنفانتينو إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل إلى 48 منتخباً، على أن يتم التصويت على ذلك باجتماع كونغرس «فيفا» في الخامس من يونيو المقبل.

وقطعت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر صيف 2017، وذلك بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية، ما جعل «فيفا» يضع الكويت وعُمان مستضيفين محتملين للبطولة.

وذكرت صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر أول من أمس أن إنفانتينو الذي يزور الكويت حالياً، التقى مسؤولين كويتيين لبحث إمكانية استضافة بعض مباريات البطولة.

وبحسب الصحيفة فإن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب من الاتحاد الكويتي تلبية كل شروط «فيفا»، ومنها منح تأشيرات الدخول لمختلف الجنسيات، والسماح لشركات المشروبات الروحية بالترويج لمنتجاتها خلال مباريات المونديال، إضافة إلى بناء أربعة ملاعب تحسباً لاستضافة 4 مجموعات من البطولة.

وكان وزير الدولة العماني يوسف بن علوي قد أكد في حديث مع «سي إن إن» الأسبوع الماضي، عدم جاهزية السلطنة لاستضافة مباريات مونديال كأس العالم 2022.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قال في وقت سابق إن قطر لا تمتلك الإمكانات التي تمكنها من استضافة 48 منتخباً في النسخة المقبلة من المونديال.

وجدد إنفانتينو تصريحاته بعدما أكد أن «فيفا» يدرس مدى إمكانية توسيع كأس العالم 2022 في قطر لتشمل 48 منتخباً بدلاً من 32، كما ذكر في ديسمبر الماضي أن معظم الاتحادات الوطنية تؤيد توسيع البطولة.

وقال رئيس «فيفا»: «لن يكون تنظيم كأس عالم بمشاركة 48 منتخباً في قطر وحدها سهلاً، والفكرة تحوم حول احتمال تنظيم مباريات خارج قطر».

Email