خبراء بحرينيون لـ « البيان»: السعودية أفشلت صفقة القرن

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محللون بحرينيون إن السعودية تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية، وهي أفشلت صفقة القرن وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وبثت بها الروح والمكانة في المنطقة والعالم، مؤكدين أن فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عزّزت حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد عضو مجلس النواب البحريني، ونائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أن محورية الدور السعودي تكمن في دعم وصون القضية الفلسطينية، وحماية الثوابت التي تحفظ هويتها ومكانتها، وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن السعودية هي الصخرة الكبرى التي تتهاوى أمامها كل محاولات التزييف والاختطاف، لقضية العرب الأولى.

وبيّن العسومي في تصريحه لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة بأن الدعم السعودي المستمر للقضية الفلسطينية، على المستويين السياسي والاقتصادي، أوجد لها المناعة بمواجهة دسائس الاحتلال الإسرائيلي، والمراهنين على شق الصف، وشراء الذمم، ودعم قوى الاستكبار العالمي، والتي تتعثر أمامها شعارات حقوق الإنسان، إذا ما ارتبطت القضية بما هو عربي أو مسلم.

وقال «السعودية أفشلت صفقة القرن، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وبثت بها الروح والمكانة في المنطقة والعالم، وإن فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عزّزت من حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وأكدت أن لا تنازل عنها».

من جهته، قال المستشار القانوني عادل الأبيوكي إن الجهود الدولية التي تقوم بها السعودية لتثبيت أركان الحكومة الفلسطينية، وحماية مشروعها الوطني، والعروبي، تتناغم مع عهد خادم الحرمين الشريفين بحماية الثوابت الفلسطينية، وحماية مقدّراتها، منها سلسلة الاتصالات التي أجراها مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في سياق جهود إعادة فتح المسجد الأقصى، أثناء تعرضه للإغلاق من الجانب الإسرائيلي المحتل.

وأضاف الأبيوكي «الدعم السعودي للشعب الفلسطيني يسير بشكل متواز مع كل القطاعات الفلسطينية ولوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما أوجد التوازن والعدالة لكل الأطراف المتضررة.

وتابع «السعودية تبني المدارس بفلسطين، وتقدم المساعدات المالية الوفيرة، وتقيم المشاريع التنموية والخدمية، وتهب المساعدات المالية المتنوعة للفلسطينيين منذ سنين طويلة، منشّطة بذلك أغلب القطاعات التنموية الفلسطينية، بأيادي أبنائها».

Email