ترجّل من شاحنة معترضاً على إغلاق الطريق أمامه

إعدام ميداني لفلسطيني برصاص مستوطن قرب نابلس

Ⅶ جنود الاحتلال في مكان تنفيذ جريمة إعدام الشاب محمد عبدالفتاح | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مصادر طبية استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته الحرجة عندما فتح مستوطن النار عليه في عملية إعدام ميداني جرت على مفرق بلدة بيتا جنوبي نابلس. وأكدت المصادر استشهاد الشاب محمد عبد المنعم محمد عبد الفتاح (23 عاماً) من خربه قيس بضواحي مدينة سلفيت، وهو أب لطفل بعمر عام واحد.

وفتح مستوطن النار على محمد على مفرق بيتا، متذرّعاً بمحاولة تنفيذ عملية طعن وأصابه بجروح حرجة فارق على إثرها الحياة لاحقاً، كما أصاب شاباً آخر كان يقف في المكان ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن الهلال الأحمر نقل الشاب خالد صلاح رواجبه (22 عاماً) من بلدة روجيب شرقي نابلس، إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا وقد أصيب برصاصة بالخاصرة. ويعمل رواجبة في مرآب للسيارات بالقرب من مكان الحادث. وفي حديثه لوكالة «فرانس برس» أثناء مكوثه في أحد مشافي مدينة نابلس، قال رواجبة «كنت أعد كوباً من الشاي» داخل المرآب، مضيفاً «لا أعلم ماذا حصل بالضبط وليس لي أي علاقة».

نفي مزاعم

ونقلت «وفا» عن شهود عيان قولهم إن الفلسطيني كان سائق شاحنة، ونفوا المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن عملية طعن.

وأفاد شهود عيان بأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن عملية طعن وأن الشابين اللذين أصيبا على مفرق البلدة أحدهما سائق شاحنة ترجل من شاحنته بسبب إغلاق المستوطن للطريق فقام المستوطن بإطلاق النار علية بكثافة، أما الثاني فأصيب عن بعد أثناء إطلاق النار، وإصابته متوسطة.

ورفض غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس كذلك رواية جيش الاحتلال حول محاولة طعن، وقال «الشاب كان يحاول عبور الشارع إلى الجهة الأخرى». وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز «نطالب بفتح تحقيق وعرض ما صورته الكاميرات الموجودة في الشارع. جيش الاحتلال لديه كاميرات على هذا الشارع تصور كل شيء».

Email