«فتح»: الجرائم خطر على المشروع الوطني

غزة تعلن الإضراب الشامل رداً على قمع «حماس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الحراك الشعبي في غزة «بدنا نعيش»، أمس، أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع إلى إضراب شامل، وذلك رداً على حملات القمع التي تشنها حركة حماس وسياساتها التي تسببت في تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية، بالتزامن مع استمرار حملات الاختطاف التي تقوم بها الحركة للناشطين، في حين اعتبرت «فتح»، أن ما تقوم به حماس في قطاع غزة ضد شعبنا، جرائم لا يمكن تجاهلها أو نسيانها، تخدم الاحتلال.

وأعلن الحراك الشعبي «إضراباً شاملاً في كل مناطق قطاع غزة، يومي الأربعاء والخميس المقبلين»، مؤكداً، في بيان، صحافي أن «الحراك مستمر دون تراجع، لإرغام حماس على الاستجابة للمطالب العادلة لأبناء شعبنا (حرية- عيش- كرامة)». كما دعا إلى «ضرورة التجمع في كل الميادين والساحات، وفي الشوارع والحارات في تمام الساعة الرابعة عصراً من كل يوم».

بالإضافة إلى التجمع «في كل مناطق القطاع والهتاف والتهليل والطرق على الأواني والأنابيب، في الساعة الثامنة مساء من كل يوم».

واختطفت «حماس»، أمس، القيادي في حزب الشعب حسن الدرباشي الذي كان قد اعتقل مرات عديدة من قبل أجهزة «حماس» في الأعوام السابقة، وذلك لمطالبته بإنهاء الانقسام.

كما منعت أجهزة حماس الأمنية، العاملين في مشافي قطاع غزة، من إدخال أجهزتهم النقالة ولا سيما في الغرف التي يتواجد فيها مصابو حراك (بدنا نعيش) في غزة. واعتقلت ممرضين على الفور بتهمة تسريب صور. كما اعتدت على مسعفين من الهلال الأحمر بالضرب المبرح.

وكشفت هيئة حقوقية فلسطينية مستقلة، النقاب أن أجهزة حركة «حماس» احتجزت أكثر من 1000 شخص على خلفية حراك «بدنا نعيش».

كما كشفت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان «ديوان المظالم» عن الاستخدام المفرط للقوة في فض التجمعات التي تجاوز عددها 25 تجمعاً خلال الأيام الماضية في مختلف محافظات قطاع غزة. ولفتت إلى أن الانتهاكات طالت الحق في حرية الرأي والتعبير، وحرية العمل الصحافي. ووثقت الهيئة احتجاز 23 صحفياً في مختلف المحافظات، تم احتجازهم أو توقيفهم أو استدعاؤهم، على خلفية تغطيتهم لفعاليات الحراك سواء ميدانياً أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

إدانات

أثار الاعتداء على الناطق باسم حركة فتح الدكتور عاطف أبوسيف من ملثمين تابعين لـ«حركة حماس» في غزة تنديداً فلسطينياً واسعاً، ومطالبة الحركة بوقف الانتهاكات الواسعة ومحاسبة المتورطين فيها.

Email