«حماس» تواجه المتظاهرين بالرصاص وتختطف مدير الإذاعة والتلفزيون في غزة

جانب من مسيرات خرجت ضد الغلاء والضرائب في غزة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

هاجمت عناصر حماس بالرصاص الحي والهراوات والعصي الكهربائية، مساء أمس، المئات من الجماهير المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإلغاء الرسوم والضرائب الجمركية على السلع التموينية الأساسية، في عدد من مراكز وميادين مدن ومخيمات غزة، كما اختطفت عناصر أمن الحركة مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون في القطاع رأفت القدرة من منزله في غزة، بينما أعلنت حركة فتح أن نظيرتها حماس بدأت بفرض إقامة جبرية على عدد من كوادر وقادة الحركة بالقطاع .وأفاد شهود عيان، بأن عناصر من «حماس» لاحقت المئات من المحتجين والمتظاهرين، الذين حاولوا الوصول إلى أماكن دعا لها الحراك الشبابي.

وأضاف شهود العيان إنه تم الاعتداء بالضرب على عدد من المحتجين في منطقة ميدان الشهداء بمخيم الشاطئ، وعلى مفترق جامعة الأزهر، وأمام ساحة الجندي المجهول بحي الرمال، وفي منطقة سوق الشيخ رضوان، وعلى دوار الجلاء في مدينة غزة، إضافة إلى مهاجمة المحتجين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، وفي مدينة دير البلح ومخيم المغازي والبريج وسط القطاع.

يأتي هذا غداة مطالبة فصائل حركة حماس بالاعتذار عن قمع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق متفرقة من غزة، ضد الغلاء وارتفاع الأسعار، وضرورة محاسبة كل من تورط بالاعتداء عليهم. وقالت الفصائل التي اجتمعت في القطاع ، دون حضور حركتي حماس والجهاد، إنها تدعو حماس والمسؤولين بغزة لسحب الأجهزة الأمنية والمسلحين من الشوارع والساحات العامة، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، على خلفية الحراك الشعبي الشبابي «#بدنا_نعيش».

وأضافت في بيان: «نطالب بضرورة محاسبة كل من تورط بالاعتداء على المتظاهرين، وندعو حركة حماس للاعتذار عن هذه السلوكيات والاعتداءات».

وأعلن 11 فصيلا فلسطينيا دعم التظاهرات ضد غلاء الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية التي جرت في غزة خلال الأيام الأخيرة الماضيين.

Email