8 شهداء ومئات الجرحى والمعتقلين الفلسطينيين الشهر الماضي

ارتقى ثمانية شهداء بينهم أربعة أطفال، وجرح نحو 810 فلسطينيين، واعتقل 500 فلسطيني، وهدم 43 بيتاً ومنشأة، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي، حسب تقرير مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر شباط.

ارتقى الشهداء الثمانية برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية وعلى حدود غزة، 6 شهداء من القطاع وشهيدين في الضفة الغربية، ومن بين الشهداء الأسير فارس بارود (51) عاما الذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد قضائه (28) عاما في الأسر، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وترفض تسليمه لعائلته في غزة، ولا زالت سلطات الاحتلال تحتجز في ثلاجاتها (37) جثماناً لشهداء من الضفة الغربية وقطاع في مخالفة صارخه للقانون الإنساني الدولي.

من جهة أخرى، اعتقلت سلطات الاحتلال خلال فبراير الماضي نحو 500 فلسطيني في كل من الضفة الغربية والقدس وغزة، وتركزت عمليات الاعتقال في مدينة القدس المحتلة عقب قيام المقدسيين بفتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ 16 عاماً، وطالت الاعتقالات قيادات ورجال دين ومحامين مقدسيين، كما أصابت قوات الاحتلال وجرحت نحو 810 فلسطينيين في كل من الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك في غزة، من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع منهم 710 فلسطينيين أصيبوا على حدود قطاع غزة خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود دون أن يشكلوا خطراً على سلطات الاحتلال، ونحو 100 فلسطيني أصيبوا في الضفة الغربية بما فيها القدس نتيجة ممارسات الاحتلال في اقتحام القرى والبلدات والمخيمات، ومن بين المصابين 4 مسعفين و3 مصورين صحافيين.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات الأسبوعية ضد بناء جدار الفصل العنصري والاستيلاء على الأراضي في كل من نعلين وبلعين ورأس كركر وكفر قدوم والمغير والخليل.

وفي سياق متصل بالانتهاكات الإسرائيلية، هدمت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 43 بيتاً ومنشأة، شملت 17 بيتاً، و26 منشأة، من بينها سبع عمليات هدم ذاتي في مدينة القدس شملت هدم خمسة بيوت ومنشأتين، قام أصحابها بهدمها ذاتياً تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في بلدات سلوان وجبل المكبر وصور باهر.