وزير الدفاع الأمريكي في بغداد لدعم العراق وبحث الانسحاب من سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إلى بغداد، أمس، في زيارة غير معلنة قال إنها تهدف إلى تأكيد أهمية سيادة العراق، وبحث مستقبل القوات الأمريكية هناك. وقال للصحافيين المرافقين له: «نحن في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، ومصالحنا بناء قدرات أمنية عراقية».

وأوضح، «أريد أن أسمع من الحكومة العراقية مباشرة عن المخاوف والديناميكيات السياسية التي تواجههم، ومن ثم، بناءً على ذلك، سنجعل تخطيطنا واضحاً في هذا الشأن». وقال: «نحن في العراق بدعوة من الحكومة، ومن مصلحتنا بناء قدرات الأمن العراقية».

ومن المقرر أن يلتقي شاناهان مع زعماء من بينهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كما سيبحث انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مع قادة أمريكيين. ورداً على سؤال بشأن إمكانية نقل القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا إلى العراق، قال إنه سيجري محادثات بشأن هذه الموضوعات خلال زيارته.

بطلب من العراق

ويسعى شاناهان الآتي من أفغانستان في إطار أول رحلة خارجية له، إلى طمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون. وقال شاناهان للصحافيين الذين يرافقونه في جولته، إن «المحادثات التي أتمنى التطرق إليها هي مسألة تواجدنا، والمهم هو تذكير الجميع (...) أننا في العراق بطلب من الحكومة».

وأضاف، «أريد أن أسمع مباشرة على لسانهم ما الذي يقلقهم، والوضع السياسي الذي يواجهونه، وعلى هذا الأساس سنأخذ كل ذلك في الحسبان ضمن خططنا»، لافتاً إلى أن من مصلحة واشنطن أن «تبني قدرة أمنية عراقية».

ورداً على سؤال حول مصير الأكراد في سوريا، ناشد شاناهان الدول الحليفة أن تلعب دوراً أكبر، خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدة الاقتصادية. وقال، إن «المناقشات على المستوى العسكري تسير بشكل جيد جداً، وهناك الكثير من التنسيق على المستوى السياسي».

إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري عراقي مقتل ثلاثة جنود عراقيين، وثلاثة من عناصر تنظيم داعش في حادثين منفصلين بالموصل (400 كم شمال بغداد).

وقال النقيب حسين علي، إن «عناصر داعش هاجموا نقطة تفتيش للجيش العراقي داخل قضاء مخمور (90 كم شمال شرق الموصل)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش وجندي عراقي». وأضاف، إن «جنديين عراقيين قتلا أيضاً في ناحية المحلبية (110 كم غرب الموصل) عندما أطلق مسلحون مجهولون من سيارة النار عليهما ولاذوا بالفرار».

1.8 مليون نازح في العراق

5 % من السكان نازحون

22 % نزحوا بسبب التفجيرات

Email